كشفت الناشطة في المجتمع المدني اشراق ناصر أنّها تعرّضت للتحرش الجنسي خلال فترة انتمائها للحزب الدستوري الحرّ.
وأوضحت أنّ رئيسة الحزب عبير موسي كانت قد تسترت على مثل تلك المظاهر باعتبار أنّ التحرّش جاء من شخصية نافذة داخلة الحزب وممولة له، مشيرة لها أنّ لباسها المتحرر والمغري هو المتسبب في التحرّش!!
وبينّت اشراق ناصر أنّ قيادات الحزب الدستوري لا تؤمن بالحريات الفردية وبالمساواة بين المرأة والرجل، لافتة النظر التحرش التي تعرضت له كان مادي عبر اللمس والتقبيل.
وشددت المتحدثة انّ قيادات الحزب الدستوري الحر حاولت التحكم في نمط حياتها وتقييد علاقاتها، مستخلصة في ذلك أنّ رئيسة الحزب عيبير موسي لن تكون نموذجا بديلا لنموذج حركة النهضة.