في اوجز تصريح للصحافة الوطنية و الدولية صرّح به اليوم المحكم الدّولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA قبل تحوّله الى الجزائر قال: ” ان تونس الحداثة فخورة برموزها من الطاهر الحداد الى الحبيب بورقيبة…. و لكن عندما اذكر الشابي اذكر الفن و الابداع و الرومنسية التي تغذي وجدان كل مؤمن بالقيم الكونية التي تجمع الانسانية ، لذا فاني ادعو الدولة التونسية برموزها ، و لاسيما السيد وزير الثقافة الى ان تكون لهم سرعة المبادرة للاذن بترميم منزل الشاعر الخالد ابي القاسم الشابي و اذا لم يبادر الدولة و الوزير من موقعه و من منطلق مسؤولياته الجسام ، فاننا سننال هذا الشّرف التليد بفضل التفاف اهلنا بالجريد حول ” لوريا ” L’OREA العتيدة و اني احتسب ان الملتقى العالمي لبلاد الجريد لن يستقيم الا بهذا المنجز … قال قوله هذا دون اضافة تذكر الا ان المتتبع لمسيرة هذه الشخصية الوطنية و الدولية المخضرمة التي عرفت مختلف الاحقاب السياسية من بورقيبة الى الحكومات الثورة يستخلص ان البشير سعيد لا يدخل غمار اي اشكال الاّ ووجد له مخرجات…… و لعلّ الراي العام الوطني و الدولي يذكر دور المحكم الدولي البشير سعيد الذي لا يخفى على نزيه في الافراج على الدبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا لعروسي القنطاسي و محمد بالشيخ .
إذا الشعب يوما أراد الحياة