في مداخلة قيّمة للخبير الاستراتجي و المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA على امواج اذاعة منتكارلوا الدولية اكد الامين العام ان لحمة التونسيين فيما بينهم مفترضة للتعريف بالمنجز التونسي في كل قطاع حيوي، وان استهلاك المنتوج التونسي و الحدّ من التوريد على حساب منتوجاتنا التونسية يحمل على كل التونسيات و التونسيين لتعديل الميزان التجاري ، لان الاجماع على ان استقلالية القرار التونسي و اشعاع تونس دوليا يحمل على ” الكل ” ايضا : افرادا و جماعات سلطة و معارضة و مجتمع مدني و الراي عندي يقول الخبير سعيد ” ان مفهوم الامة التونسية الذي كرست ابعاده دولة الاستقلال مع الزعيم الحبيب بورقيبة اول رئيس للجمهورية لزاما ان يتجدد العهد معه لان انحيازالتونسيات و التونسيين لتونس دون سواها مطلوب مخطوب ، و ان تكريس هذا المفهوم لا يزيد تونس الا قوة : دبلوماسيا و اقتصاديا و سياسيا لان معاني الامة التونسية تفترض تمتين العلاقات التونسية العربية، و التونسية الافريقية و التونسية الاروبية والتونسية السكندنافية و التونسية الامريكية بندية و اقتدار… لذا فان اعادة بلورة هذا المفهوم يؤسّس حتما للترابط بين الاجيال من اجل مجتمع لكل الاجيال و الاعمار تحكمه روابط وطنية متينة – في عرفي – و ليس امتن من ابعاد مفهوم الامة التونسية … لهذاعملنا على ربط احتفالاتنا كمظمة غير حكومية بعيد الاستقلال باليوم الوطني للصناعات التقليدية الذي التحمنا فيه بكل مكونات المجتمع التونسي عدد مشرّف من الدبلوماسيين المعتدين لدى تونس من مختلف الدول الشقيقة و الصديقة الو على انفسهم مشاركتنا افراحنا بهذه الذكرى ، كل ذلك بشارع الحبيب بورقيبة الذي تحول بارادة بنات تونس و ابنائها الى فضاء دولي للصناعات التقديدية و في هذا السياق اتوجد بكل ايات الامتنان لمساعدتنا الدكتورة وجدان الجربي و السيدة فاطمة بن عمار على حسن التنظيم و لكل الحرفيين و الحرفيات و اصدقائنا من مختلف الدول الشقيقة و الصديقة و اننا على يقين بان تونس ستكسب الرهان بلحمة ابناءها و الاجماع على ان المس من السيادة الوطنية خط احمر لان تونس امّة طيبة الاعراق موغلة في القدم قادرة على تجاوز الهنات و العراقيل و اني استشرف الافضل لبلدي و لا اخفي احبّي سرا بان هذا المفهوم هو مصدر قوتنا و متانة علاقاتنا في منظمة الموسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي لوريا العتيدة ….
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اليوفي تدرس تجديد عقد رونالدو إلى غاية 20234 فبراير، 2021