أعلنت مجموعة من الشخصيات الوطنية والحزبية اليوم عن تأسيس “اللقاء الوطني للإنقاذ”، بهدف توحيد الجهود بين القوى الوطنية من أجل بلورة خطة انقاذ اقتصادي واجتماعي.
ومن بين الشخصيات المؤسسة لهذه المبادرة، أحمد نجيب الشابي وعياض اللومي وحسونة الناصفي وفوزي عبد الرحمان وطارق الفتيتي ومصطفى بن أحمد والأسعد الحجلاوي ووليد جلاد وغازي معلا ومحمد أمين السعيداني.
وقال أحمد نجيب الشابي إن المبادرة ليست جبهة منظمات وإنما لقاء بين شخصيات تجمع بين الخبرة والتصميم على إنقاذ تونس.
وأكد أن الهدف الثاني من هذه المبادرة هو العودة إلى دولة القانون في ظل ديمقراطية تمثيلية تفصل بين السلطات وتحمي الحقوق والحريات، مضيفا أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة واصلاح النظام السياسي او القانون الانتخابي هو الحوار الوطني ولا شيء غير ذلك.
واعتبر الشابي أن رئيس الجمهورية كان جزء من هذه الأزمة بسبب صراعه مع البرلمان ورأس السلطة التنفيذية، مضيفا أن الرئيس استغل هذا الصراع لتحقيق مآربه، حسب قوله.
