انطلقت يوم الجمعة الفارط الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للجراحة التجميلية والذي تواصل أيام 26 و 27 جانفي 2019 بأحد نزل الحمامات.
وحضر هذا المؤتمر الذي نظمته الكلية الجزائرية للجراحة الترميمية والتجميلية بوهران بالشراكة مع الجمعية التونسية لجراحة التجميل ، والجمعية التونسية لجراحة اليد وشركة نوفا إيفانت بالجزائر وريل تايم بتونس، ثلة من الأطباء المختصين من مختلف القطاعات الطبية من تركيا واسكتلندا وفرنسا والمغرب ومصر.
وفي هذا الاطار، اكّد الدكتور التونسي نزار محجوب الاخصائي في جراحة التجميل ان هناك ما بين 60 و80 طبيبا مختصا في جراحة التجميل في تونس وهو اختصاص معترف به منذ التسعينات ويقع تكوينهم في البلدان الأوروبية خاصة منها فرنسا.
وأوضح نزار محجوب ان نسبة الاقبال تزداد بنسبة 15 بالمائة من كل سنة مرجعا ذلك الى تطور ثقافة التجميل لدى المجتمع التونسي الذي باتت منتشرة اكثر فاكثر عن طريق فيديوهات وصور عبر الانترنيت .
و أضاف نزار محجوب ان الأوروبيين وخاصة الفرنسيين هم الأكثر اقبالا على جراحات التجميل في تونس في حدود 60 او70 بالمائة وذلك في اطار السياحية الاستشفائية مشيرا الى هذا الاقبال المتزايد ساعد الأطباء في تونس على التحسّن والتطور وكسب خبرات ومهارات كبيرة ، على حد قوله.
من جانبه ، قال الدكتور الجزائري مصطفى اية عيسى المختص في جراحة التجميل ورئيس الجمعية الجزائرية لجراحة الترميم والتصليح و التجميل ان جراحة التجميل هي عبارة عن عالم متشعب يتضمن اختصاصات كثيرة مثل جراحة السرطنة ، جراحة الوجه، جراحة اليد، جراحة الفك وجراحة التشوهات الخلقية بصفة عامة .
و أضاف ان هذا المؤتمر يهدف الى جمع كل الطاقات الجراحية من مختلف دول العالم التي تملك هدف التصليح عن طريق مواكبة كل التطورات الموجودة في العالم الغربي والشمالي .
من جهته افاد الدكتور المصري عمر الشريف عمر المختص في جراحة سرطان الثدي انه حصل تطورا كبيرا في جراحة سرطان الثدي في العالم مشيرا الى ان هذا التطور بدأ في منتصف التسعينات لما توصل الجراحون الى إزالة كاملة للثدي مع الحفاظ على شكله وجماله.
واكد الدكتور عمر الشريف انه بفضل تدريبهم وتكوينهم تمكن الجراحون من خلق اختصاص حديث سمي بجراحة الأورام وإعادة البناء وتكميل الثدي .