في تصريح لا يخلو من تقدير و انحياز لمصلحة تونس العليا ادلى به ،المحكم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA لراديو السويد و تناقلته الشبكاين فالي الالمانية و منتكارلو الدولية صباح الثلاثاء 10/ اكتوبر 2018 ، اكّد فيه الامين العام لهذه المنظمة الدولية الغير حكومية التي اصبحت رقما في المعادلة الوطنية و الدولية ان صوت العقل الناقد يملي على التونسيين اليوم بل العالم العربي مجتمعا احتفلا بذكرى وفاة فقيد تونس الخالدة بل الانسانية قاطبة الشاعر الاسطورة ابو القاسم الشابي تبني المطلب الرئيس لابناء الجريد البررة ، و الذي قوامه التاسيس الواعي لملتقى عالمي اقتصادي و اجتماعي و ثقافي انسنة للعلاقات بين الاديان و الحضارات يطلقون عليه ” الملتقى العالمي لبلاد الجريد ” ، و ان لقائي بهم امس الاول و مشاركتي لهم و الخبز و الماء على مائدة افطار على شرفهم و مساندتي لمبادرتهم للتاسيس لهذا الملتقى هو وسام شرف لي و لاعضادي احباء ” لوريا ” و انصارها اينما حطّ بهم الرحال ، و للمجلس الدولي للتحكيم قض النزاعات ” السيرال ” C.I.A.R.L و الجامعة الامريكية بشمال افريقيا L’AUNA كشريكين استراتجيين لمنظمتنا العتيدة و ان هذه المبادرة تتنزّل ضمن تتويج شامل لحملة ” تونس الامنة ” التي اطلقنا فعالياتها من مجلس نواب الشعب في غرة اكتوبر 2016 حتى صارة عقيدة عرفت بداية و لن تعرف نهاية … وان كان ليس مني الهجاء و لا المديح، فاني في هذا الصباح المشرق صباح الثلاثاء 10اكتوبر 2018 اود ان اقول قولا ثابتا في اهلي ، اهل الجريد التونسي و ان كان منبتي الحسينات القرية الساحلية الايكولوجية من قصور الساف ولاية المهدية …اقول صادقا ما يخالجني اللحظة: ” ……. اهلنا بالجريد يتقدمهم الاخوبين القاضي و المحكم الدولي ايات الله بريرة / و فضيلة المستشار الموقر سامي الفطناسي و رجال بررة و ماجدات هم اصحاب المبادرة العالمية لملتقى بلاد الجريد الذي نتبناه حبا و شرفا و انحيازا لتونس الامنة و عاصمة الجريد توزر و للامانة فان اهلنا بالجريد ماجداتا و رجالا هم اهل الجود و الكرم و الوفاء للقيم الكونية ، هم العنوان الاكبر للوطنية الحق و الاحساس المفرط بقيم المواطنة و هم ايضا رمز الشجاعة في الملاطم لا يزايد عليهم احد ، و هم رمز الفطنة و الذكاء ايضا و حين اذكر الشابي اذكر مجدا تونسيا و عربيا تليدا و ملحمة انسانية خالدة غذّاها احساس مفرط و رومنسية لا مثيل لها لا يدركها الا اهل الذوق السّليم و العقل الناقد …”
