غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهر الإثنين 22 جوان 2020 أرض الوطن في اتجاه باريس ليؤدي زيارة صداقة وعمل إلى فرنسا تستغرق يومين وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ولدى حلوله بمطار تونس قرطاج الدولي استعرض رئيس الجمهورية تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية، قبل تحية العلم على أنغام النشيد الوطني.
وكان في توديع رئيس الدولة بالمطار، رئيس الحكومة السيد إلياس الفخفاخ وأعضاء من الديوان الرئاسي، إلى جانب والي تونس السيد الشاذلي بوعلاق ورئيسة بلدية تونس السيدة سعاد عبد الرحيم.
وسيكون رئيس الدولة مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد رفيع المستوى يضم بالخصوص وزيري الشؤون الخارجية والمالية.
ويجري رئيس الدولة في اليوم الأول من الزيارة محادثات على انفراد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فضلا عن إجراء محادثات ثنائية بين وفدي البلدين. ويعقد الرئيسان إثر ذلك ندوة صحفية بقصر الإليزيه. كما يقيم الرئيس الفرنسي وحرمه عشاء بقصر الإليزيه على شرف رئيس الجمهورية والوفد المرافق له.
ويجري رئيس الدولة يوم الثلاثاء 23 جوان 2020 حوارات مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية قبل أن يؤدي زيارة إلى معهد العالم العربي بباريس حيث سيكون في استقباله السيد جاك لانغ رئيس المعهد. كما سيقع تنظيم لقاء يجمع رئيس الجمهورية بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمين بمختلف المدن الفرنسية.