أثار الصحفي التونسي من أصول فلسطينية باسل ترجمان استغرابا بسبب تدوينة له اتهم فيها بطريقة غير مباشرة سلطات الطيران القطرية بالسماح لمريض يشتبه باصابته بمرض الكورونا للوصول الى مطار قرطاج وعلق بعض المدوّنين أن على باسل اللقاح ضد فيروس كرهه لتركيا وقطر …
وكتب باسل ترجمان في صفحته الرسمية علي الفايسبوك التدوينة التالية:
“تسجيل أول حالة اشتباه بالكورونا في مطار تونس قرطاج
تم اليوم حجز مسافر قادم من الصين عبر الدوحة على متن رحلة الخطوط القطرية ويحمل بعض عوارض فيروس كورونا ووضع في غرفة للحجز الصحي.
سلطات الطيران القطرية سمحت للمسافر التونسي بالمرور في الترانزيت والعودة إلى تونس رغم شبهة إصابته بهذا الفيروس الخطير.”
من ناحية أخرى استغربت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة، إنصاف بن علية بث هذه الاشاعات وأكدت في تصريح لاذاعة موزاييك أنّ المسافر التونسي الذي تم عزله عشية اليوم السبت 1 فيفري 2020، في مطار تونس قرطاج في الغرفة الصحية التي جهزتها وزارة الصحّة غير حامل لفيروس ”كورونا” بعد أن تم التثبّت من ذلك اثر اخضاعه لجميع التحاليل الطبية اللازمة.
وشدّدت إنصاف بن علية على أنّ المسافر لم يعد في ”حالة مشتبهة” وأنّ حالته الصحية الحالية جيدة ولا يعاني من أي أمراض.
وأوضحت أنّ المسافر المعني بالأمر، كان قد تناول قرصا مخفّضا للحرارة تحسبا من أي طارئ بعد صعوده الطائرة، ما إلى شعوره بتوعّك لكن درجة حرارته لم تكن مرتفعة وقد أعلم طاقم الطائرة بذلك والذي تولى بدوره إشعار الفريق العامل في مطار تونس قرطاج الذي قام بعزله فور وصوله إلى المطار ومراقبته ليتم بعد ذلك اخضاعه لجميع التحاليل الطبية اللازمة وتم التأكّد أنّه غير حامل للفيروس ولم تظهر عليه أي أعراض.