انتظمت، اليوم السبت، بمدينة باجة مسيرة غضب دعت إليها الهيئة الادارية للاتحاد الجهوى للشغل وشاركت فيها المنظمات الوطنية ومئات المواطنيين، وذلك للتنديد بـ “الوضع الصحي الكارثي” بالجهة.
ورفعت المسيرة، التي انطلقت بتجمع كبير امام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وجابت شارع الحبيب بورقيبة (الشارع الرئيسي بمدينة باجة) وصولا الى مقر الولاية، شعارات تنادي بالتنمية العادلة، وترفض التهميش، كما رفع المحتجون شعار “ارحل ” فى وجه والي الجهة.
وأوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل، عبد الحميد الشريف، لـ”وات”، انه تم تنفيذ تجمع ومسيرة حسب قرار الهيئة الادارية الجهوية وبالتوافق مع كل المنظمات في ظل اتفاق كل فئات اهالي باجة ومنظماتها وعاطليها وأحزابها والخواص اليوم على ادانة الوضع الصعب لقطاع الصحة، مشيرا إلى أنه تم اعطاء مهلة للحكومة بـ10 أيام من أجل انصاف الجهة.
وقال إن ولاية باجة تستغيث اليوم وتوجه نداء الى الرئاسات الثلاث اعتبارا للوضع الصعب للجهة التي سجلت نسبة وفايات مرتفعة بفيروس “كورونا”، واصابات تجاوزت 600 اصابة، إلى جانب تضرّر العاملين فى الصحة فى ظلّ وضع كارثي للقطاع وفي غياب تام للامكانيات.
ودعا الى التخفيف من معاناة ولاية باجة ومن الخوف الذى يعيشه الأهالي، ولاسيما خوف الاولياء على ابنائهم والذي نتج عنه اقبال ضعيف على الدراسة.
وأشار إلى أنه رغم الشروع فى توفير التحاليل السريعة وتركيز مستشفي عسكري إلا أن ذلك لن يساهم بصفة فعالة في حل اشكاليات الصحة، مطالبا بتوفير مقرات للحجر الصحي ومخبر تحاليل قار لتقصي الفيروس، اضافة الى عقد مجلس وزاري حول اشكاليات ولاية باجة.