اختتمت اليوم الأحد، فعاليات اختتام الدورة الثالثة لمهرجان السنابل الذهبية بباجة، التي انتظمت من 24 الى 26 جوان الجاري، تحت شعار “باجة قبلة سياحية ثقافية إيكولوجية وفلاحية واعدة”.
وقال محمد بن عيش، رئيس جمعية “منتدى تنمية وتراث وبيئة المدينة العتيقة بباجة”، التي نظمت المهرجان، إن هذه الدورة الثالثة، مثلت، حسب رأيه، “دورة الإقلاع”، معتبرا أن “نجاحها فاق الانتظارات”، وأن عديد الفقرات عرفت نجاحا هاما، ومنها القرية الحرفية، التي مكنت عشرات العارضين من إبراز المنتوجات المحلية.
وأفاد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن المهرجان سيصدر كتابا حول توصيات الندوة العلمية المنتظمة أمس السبت بقصر بلدية باجة حول “الأمن الغذائي في الزراعات الكبرى”، اعتبارا لأهمية هذه التوصيات، وخاصة منها المتعلقة بزراعة الحبوب والتداول الزراعي والإرشاد الفلاحي ومديونية صغار الفلاحين.
كما أشاد بتعاون عدد كبير من الهياكل لإنجاز فقرات المهرجان، ومنها عرض الآلات الفلاحية، ومسابقة حول رسم رمز مدينة باجة وهو اللقلق و”قنطرة الخمسة”، وعرض طبخ حول “الفتات”، وهو نوع من الخبز الذى تختص به مدينة باجة.
وفي اليوم الختامي برمج منظمو المهرجان، اليوم الأحد، ضمن فقرة “صباح الخير باجة”، تظاهرة تنشيطية للتشجيع على ممارسة رياضة التنس، والاقتداء بالبطلة العالمية التونسية أنس جابر، وذلك من خلال فقرة للعب رياضة التنس أثثها عدد من الأطفال.
وأوضح كمال القطيطي، مدير أكاديمية الآمال الرياضية، المشرفة على فقرة “صباح الخير باجة”، في تصريح ل”وات”، أن الهدف من هذه الفقرة إبراز اختصاص التنس كاختصاص جديد بالجهة يمكنه تكوين أبطال وخلق جيل جديد من المحترفين في هذه الرياضة، خاصة أن تونس اثبتت من خلال البطلة العالمية أنس جابر، أنها قادرة على التفوق عالميا.
وأكد أن نفس الفقرة تهدف إلى التشجيع على النشاط الرياضي الصباحي والتعريف بقيمته وفوائده على المستوى الذهني والبدني بالنسبة للأطفال.
