عبّر النجم الأرجنتيني غابريال باتيستوتا عن اعجابه بالأجواء التي خلقها الجمهور التونسي في الدوحة خلال فترة المونديال.
وأفاد في حوار خاص لـ”نيوز بلوس” أنّه انبهر بابداعات الجمهور التونسي في منطقة المشجعيين، معتبرا اياه من أفضل وأرقى الجماهير التي خلقت حماسا كبيرا في المونديال.
وأعرب عن امتنانه للجماهير التونسية التي شجعت بقوة منتخب بلاده في مشواره نحو الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.
وأكد أنّ الحكم علي بن ناصر يعود له الفضل في التعريف بتونس لدى الشعب الأرجنتيني بفضل ادارته للمباراة الخالدة التي جمعت راقصي التانغو بالمنتخب الانقليزي في مونديال المكسيك 1986 والتي عرفت احراز الأسطورة الراحل ديغو مارادونا لثنائية خالدة، تتمثل في هدف “يد الله” و “هدف القرن” في مرمى الحارس بيتر شيلتون.
وشدّد باتيستوتا أنّ المنتخب الأرجنتيني استحق عن جدارة التتويج بلقب كأس العالم، عن المردود البطولي الذي قدمه طيلة فترة البطولة، معربا أنّ جميع اللقاءات التي خاضها الألبي سيليستي، بما فيها لقاء الجولة الافتتاحية أمام السعودية، كانت صعبة.
وأشاد بالدور الذي قدمه مواطنه ليونيل ميسي في كامل مباريات المونديال وبمساعدته لكامل عناصر المنتخب الأرجنتيني في التألق وفي كسب الثقة، مجددا سعادته الغامرة بتمكن ميسي من رفع كأس العالم وبتحطيمه لرقم “الباتيغول” ويكون بذلك أفضل هداف تاريخي للمنتخب الأرجنيتيني.
يذكر أن غابرييل باتيستوتا الذي لعب في صفوف فيورنتينا و روما كان يعد في فترة التسعينات وبداية الألفية من أقوى وأفضل المهاجمين في العالم، وقد أسهم بشكل كبير في موسم 2000- 2001 في فوز فريق العاصمة الايطالية بلقب “السكوديتو” بفضل أهدافه الغزيرة والحاسمة.
وشارك باتيستوتا مع المنتخب الأرجنتيني في 78 مباراة أحرز خلالها 56 هدف، ويعتبر اللاعب الوحيد الذي سجل هاتريك في بطولتين لكأس العالم، الأولى في مونديال أمريكا 1994 أمام المنتخب اليوناني، والثانية في مونديال فرنسا أمام المنتخب الجماييكي.
و يملك باتيستوتا في رصيده التهديفي في 3 نهائيات لكأس العالم 10 أهداف آخرها كان في شباك المنتخب النيجيري بمونديال كوريا واليابان 2002.
وتوّج باتيستوتا مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كوبا أمريكا في مناسبتين الأولى في 1991 والثانية في 1993.
حاوره موفد “نيوز بلوس” بلال فطوم
