اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب إبادة جماعية، بعد أن قال مسؤوولون إن طائرات روسية قصفت مستشفى للأطفال أمس الأربعاء مما أدى لدفن مرضى تحت الأنقاض، على الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح للسكان الخروج من مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقالت السلطات الأوكرانية إن القصف أسفر عن إصابة سيدات في حالة وضع وخلف أطفالا بين الحطام، وهو ”أحدث واقعة قاتمة في الحرب التي بدأت قبل 14 يوما ويعد أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945”.