تم أمس الإتفاق على مسار جنوب مدينة القيروان، كمسار نهائي لمرور مشروع الخط الحديدي الذي سيربط بين سوسة والقصرين مرورا بالقيروان.
وأفاد والي القيروان محمد بورقيبة، خلال جلسة عمل انتظمت أمسة بمقر الولاية، وخصصت لمتابعة المعطيات الفنية حول مشروع إعادة الخط الحديدي إلى ولاية القيروان، وبالتحديد الخط 11 الرابط بين سوسة والقصرين، بأنه سيتم اعتماد الخط القديم للخط الحديدي باعتباره يمثل الفرضية الأكثر نجاعة.
وأضاف أن مسار الخط الحديدي سيكون عبر منطقة الخزازية وسيدي عمر الكناني ومنزل المهيري والهوارب وحاجب العيون.
وتم خلال الجلسة تقديم عرض تفصيلي من قبل مكتب الدراسات حول الفرضيات المقترحة للمسلك الذي سيمر منه الخط الحديدي، لإبداء الرأي وفتح باب النقاش حول الصعوبات المطروحة بخصوص تنفيذ المشروع، ومن أبرزها الإشكاليات العقارية.
كما قدّمت ممثّلة الشركة التونسية للسكك الحديدية بيانات ورسوما فنية حول دراسة هذا المشروع، مبينة أنه تم قطع أشواط هامة على هذا الصعيد.
ويشار إلى أن كلفة المشروع تقدر ب550 مليون دينار (دون احتساب العربات)، ومن المنتظر استكمال تنفيذ المشروع سنة 2026. كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع كان مبرمجا خلال المخطط الخماسي 2020/2016، غير أنه شهد عدة تعطيلات.
يُذكر أن الخط 11 كان يربط بين مدينتي القصرين وسوسة وانقطع منذ سنة 1969.