أكّد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش أنّ العمل الشبابي يرتكز على جملة من الأولويات التي تسعى إلى تهيئة بيئة تدعم تكوين شبان يتمتعون بالاستقلالية، ويمارسون مواطنتهم في كنف مشاركة مجتمعية فاعلة، ومنها التركيز على تشجيعهم وتأطيرهم ومرافقتهم للعمل في مجالي الإدماج الإقتصادي والإجتماعي للشباب وصناعة المحتوى الرقمي.
وأضاف لدى إشرافه اليوم على إعطاء إشارة انطلاق “البرنامج الوطني لسياحة الشباب في مسارها الصيفي لسنة 2023″، بمركز التربّصات والاصطياف بالرمال، رفقة رئيس المجلس الجهوي للشباب والي بنزرت سمير عبد اللاوي، أنّ هذا البرنامج الوطني سينفذ بالشراكة مع مختلف المنظمات والجمعيات الشبابية والجامعات الرياضية ذات العلاقة بأنشطة الوزارة، وهو يهدف الى تمكين أكثر نسبة ممكنة من الشباب التونسي من الاستمتاع من شواطئ البلاد، وذلك من خلال الوصول إلى تمكين على الأقل حوالي 153 ألف شاب وشابة من مختلف جهات الجمهورية من المشاركة في البرنامج الوطني موزعين على 61 مصيفا ومخيما على غرار مخيمات الرياضة والتطوع والجامعة الصيفية لصناعة المحتوى الرقمي والمخيم الأيكولوجي ومخيمات المغامرة ومصيف صناعة الألعاب الإلكترونية والمصيف الوطني للروبوتيك والذكاء الإصطناعي ومصيف “تونسنا “، إضافة إلى المصائف الجهوية التي تنظمها كل الولايات.
كما سيتضمن البرنامج 18 دورة نشاط لمختلف المدن الشاطئية للشباب و6 دورات نشاط للمخيمات الشاطئية للشباب، و دورات أنشطة سياحية شبابية موجهة تشمل المصائف الخصوصية.
من جهة أخرى، أكّد وزير الشباب والرياضة أنّ “قانون الهياكل الرياضية بات جاهزا وسيعرض قريبا على انظار مجلس النواب، في حين اعتبر أنّ معضلة المنشات الرياضية هي مسالة معقدة وذات بعد شمولي من حيث المسؤولية وهي لا تهم فقط وزارة الشباب والرياضة كما أنّ النصوص القانونية الحالية لا تتطابق ومجهودات البلديات وانتظارات المهتمين بالشان الرياضي”، مضيفا أنّ “وزارة الشباب والرياضة تعمل على إخراج مسألة صيانة المنشات الرياضية من الجماعات المحلية واقتراح احداث وكالة وطنية للغرض خاصّة وأنّ وضعيات جميع المنشات الرياضية لا فقط المنشات الرياضة الخاصة بكرة القدم باتت لا تحتمل”، وفق تعبيره.
وكان وزير الشباب والرياضة ووالي بنزرت توليا بالمناسبة زيارة الخلية الشبابية للتسجيل عن بعد و الاطلاع على مكونات برنامج فرصة “ستريت” أو سبل الادماج الاقتصادي للشباب، ومواكبة عرض “تيبورنكا” لدار الشباب ورغش بولاية جندوبة، ومواكبة إمضاء بعض إتفاقيات الشراكة مع الجمعيات والمنظمات الشريكة في النشاط الصيفي، قبل إعطاء إشارة انطلاق دورة الصداقة للشباب الافريقي في كرة القدم بفضاء دار الشباب 15أكتوبر، وعلى إعطاء إشارة انطلاق الدورة الأولى من البرنامج الوطني “المدينة الشاطئية للشباب” بفضاء شاطئ سيدي سالم والتي ستتضمن أنشطة رياضية متنوعة في اختصاصات الالواح الشراعية والتنس الشاطئي والغوص وكرة القدم ، وكرة الطائرة الشاطئية وذلك بمشاركة 30 شابا وشابة من ولايات تونس ومنوبة وبن عروس واريانة وبنزرت.
وات