تستعد قطر لتكون أول دولة خليجية تقوم بتشغيل غواصات بحرية وحاملة طائرات، في إطار سعيها لتعزيز قدراتها العسكرية.
وذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية أن قطر “ستصبح أول دولة خليجية تقوم بتشغيل غواصات وحاملة طائرات، بعد أن وقعت صفقة قيمتها 5 مليارات يورو مع شركة الدفاع الإيطالية العملاقة “فينكانتيري” لبناء سفن حربية وغواصات متطورة، وإنشاء قاعدة بحرية خارجية.
وأشارت إلى أن الغواصات القطرية “قد تكون جزءاً من صفقة أكبر بقيمة 5 مليارات يورو مع إيطاليا، والتي تم الاتفاق عليها في عام 2017”.
وشملت هذه الصفقة حاملة طائرات عمودية كبيرة، وأربع سفن حربية وقاربي دورية.
وأكدت المجلة أن إيران هي المشغل الوحيد حالياً في الخليج العربي لهذه الغواصات، باستثناء الغواصة البحرية الأمريكية أو الغواصة الأوروبية المنتشرة هناك.
وفي جوان 2016، وقعت الشركة عقداً بقيمة 4 مليارات يورو مع وزارة الدفاع القطرية لبناء سبع سفن سطحية يجري بناؤها حالياً في أحواض بناء السفن الإيطالية التابعة للمجموعة.
وتحرص دولة قطر بشكل مستمر على تعزيز إمكانيات قواتها المسلحة وتوسيع شراكاتها العسكرية، بما يضمن لها توفير أكبر قدر ممكن للدفاع عن حدود البلد وضمان استقراره، وزادت من وتيرة هذه الخطوات بعد الحصار الذي فرض عليها من جيرانها منذ أكثر من عامين ونصف.