تعقد لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي اليوم الخميس 14 اكتوبر 2021 جلسة استماع للنظر في “وضع الديمقراطية بتونس والخطوات القادمة للسياسة الامريكية تجاهها”.
وتعتبر هذه الجلسة الاولى من نوعها بعد التدابير الاستثنائية التي اعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي وما رافقها من جدل داخلي وخارجي بين مُتفّهم ورافض لها.
ويوم اول امس الثلاثاء اعربت الخارجية الامريكية عن ترحيبها بتشكيل حكومة جديدة معتبرة انها “خطوة إلى الأمام نحو معالجة التحديات الاقتصادية والصحية والاجتماعية الكبيرة التي تواجه البلاد” معربة في نفس الوقت عن تطلعها “لتلقي المزيد من البلاغات عن إرساء مسار يشمل الجميع من أجل عودة سريعة إلى النظام الدستوري.”
وتأتي جلسة اليوم بعد زيارة وفد من الكونغرس الامريكي الى تونس خلال شهر سبتمبر المنقضي قاده السيناتور كريس مورفي وبعد ضغوط مارسها عدد من اعضاء الكونغرس على غرار جيرالد كونولي و رشيدة طليب وتوم مالينوفسكي الذين وجهوا رسالة الى وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن يوم 24 سبتمبر الماضي دعوا فيها الديبلوماسية الأمريكية الى “التحرك من أجل إعادة المسار الديمقراطي والبرلماني في تونس” واتخاذ خطوات ديبلوماسية اكثر حزما وتحديد ما اذا كان الذي حدث في تونس يوم 25 جويلية يعد انقلابا ام لا.
والجلسة هي وفق انصار رئيس الجمهورية قيس سعيد نتاج تحريض قادته حركة النهضة عبر ” لوبيينع” لتقديم على ان ما يحدث في تونس انقلاب.
كل واحد يتلها في روحه