سيخوض كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، أول مناظرة رئاسية بينهما، وربما تكون الوحيدة.
وتسبب الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن في مناظرة 27 جوان إلى انسحابه من السباق، ما دفع خليفته، كامالا هاريس، لخوض واحدة من أقصر الحملات الانتخابية في التاريخ الحديث.
وستكون هذه المناظرة فرصة حاسمة لهاريس لتقديم نفسها لملايين الأميركيين.
كما أنها المرة الأولى التي تلتقي فيها هاريس بترامب، مما يزيد من الترقب لهذا الحدث غير الاعتيادي وغير المتوقع.
وخلق الأداء الضعيف لجو بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى في أواخر جوان عاصفة من الضغوطات داخل الحزب الديمقراطي أجبرته في النهاية على التخلي عن حملته لإعادة انتخابه.
وعلى الرغم من أن كامالا هاريس كانت نائب للرئيس لأكثر من 3 سنوات ومرشحة للرئاسة لمدة 7 أسابيع، فإنها لا تزال مجهولة نسبياً بالنسبة للعديد من الأميركيين. وفي استطلاع حديث لصحيفة نيويورك تايمز، قال 28% من الناخبين المحتملين في نوفمبر إنهم بحاجة إلى معرفة المزيد.
وأظهر هذا الاستطلاع أن السباق متعادل إحصائياً – وهو ما أشارت إليه أيضاً معظم الاستطلاعات الأخيرة، سواء على المستوى الوطني أو في ولايات ساحة المعركة الرئيسية. كانت الحملة الرئاسية لعام 2024 مليئة بالاضطرابات التاريخية، لكن الناخبين الأميركيين لا يزالون منقسمين بشكل حاد – وضيق.