أكّد المدير المكلّف بإدارة الاستجابة للطوارىء المعلوماتية بالوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية، محمّد عليّ بن مبروك، في تصريح ل(وات)، “لم نُسجل أيّ تداعيات للعطب التكنولوجي العالمي، إلى حدّ الآن، على المستوى الوطني”.
وحسب بن مبروك، فإنّ العطب العالمي، الذّي أعلنت عنه شركة مايكروسوفت، في وقت سابق من يوم، الجمعة 19 جويلية 2024، الناتج عن خلل في نظامها العام العالمي، “انعكس، فقط، على أنظمة مايكروسوفت وندوز، التّي تستخدم تطبيقة كراود ستريك فالكون سونسور، المحدثة لحجب الثغرات، التّي تهم جوانب السلامة. ويعود العطب إلى خلل في تحديث لهذه التطبيقة”.
وبيّن أنّه “وفق ما توفر من معلومات، لدى الوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية، لم يشهد أيّ هيكل وطني أي انعكاسات جرّاء هذا العطب”.
وتابع “لا يتعلّق الأمر بهجوم سيبرني بل بعطب تقني وعلى مزوّدي هذه التطبيقة إدخال التصحيح الضروري للأنظمة، التّي شملها العطب، ويتم حاليا بذل جهود على المستوى الدولي لإصلاح ذلك”.
وشهدت عديد القطاعات، الجمعة، اضطرابا، عبر العالم، بسبب العطب التكنولوجي العالمي، الذّي طرأ على خدمات مايكروسوفت. وقامت عديد شركات الطيران بتعليق رحلاتها.
وطرأ العطب على نظام التشغيل “وندوز”، تبعا لعمليّة تحديث برمجية مضادة للفيروسات، قامت بتطويرها شركة “كراود سترايك” للأمن السيبرني، التّي تتعامل معها “مايكروسوفت” في حماية أنظمتها. وكان رئيس “كراود سترايك”، أعلن عن “تصحيح جار لإصلاح الخلل”.
زر الذهاب إلى الأعلى