اكد الاعلامي سمير الوافي،مساء أمس الأحد حادثة غريبة (و العهدة على من روى ) تتمثّل تحدث فيها عن مريض يحمل أعراض ”الكورونا” رفضت كل المستشفيات قبوله لكن السلطات تتدخّل بطلب منه.
وقال الوافي في تدوينة على حسابه بالفيس بوك : “بكل جدية…مواطنة أعرفها شخصيا إتصلت بي الآن…زوجها مريض منذ أيام حرارته وصلت 39 درجة والأعراض خطيرة ومطابقة لأعراض الكورونا…رفضت كل المستشفيات والمصحات قبوله…ظلت الزوجة تتصل برقم 190 منذ الاربعاء الفارط ولا حياة لمن تنادي…حين تحصلت عليهم قالت لها المجيبة بكل برود” مادامَ زوجك ليس عائدا من السفر ما عندي ما نعملك “…و قطعت المكالمة فورا…!!الرجل الآن في حالة خطيرة…عائلته مهددة معه…ومكالمة ال190 سجلتها الزوجة عندها…واحتفظت بما يثبت اتصالاتها الكثيرة…!!بهذا الدليل القاطع أصدق أن هناك تهاون وخلل…هذا ونحن في مرحلة وقائية…فماذا لو بلغنا الاقسى والأخطر…!!!؟ملاحظة : سأتصل بالمسؤولين لمساعدة هذه المرأة طبعا…فزوجها حالته متدهورة جدا…وأكيد هناك وضعيات أخرى لم تصل الى أمثالي…!”وفي تعليق على هذه التدوينة، قال سمير الوافي: “شكرا للسيدة نصاف بن علية المديرة العامة بوزارة الصحة على التدخل لنجدة هذه المرأة وزوجها المريض بعد ان اتصلتُ بها فتفاعلت بسرعة لتدارك ما حدث من تجاهل ولامبالاة غريبة وسيتم نقل المريض فورا في سيارة اسعاف…ربما ساهمنا في انقاذ روح…والحمد لله
لا نستغرب هذا السلوك وهذه الإجابة هذا هو الواقع في تونس وما يشفي كان ربي أما العقلية المريضة والنفوس المريضة هي مرض مزمن لا يمكن مداواته أو السيطرة عليه (ربما يقع السيطرة على فيروس كورونا والتخلص منه لكن هذا السلوك لا وألف لا مرض معندوش دواء الله غالب لا يداو و لايتعالج كالفالج)
وناس سنة وناس فرض أتحدا كل من يعارضني أنا تونسية ونعيش في تونس