أوصت الهيئة العلمية لمجابهة الكورونا في اجتماعها، اليوم الأربعاء 13 ماي 2020، بمزيد اليقظة والتقيّد بالإجراءات الوقائية بالفضاءات العامة والمحلاّت التجارية حتى يبقى الوضع الوبائي تحت السيطرة ويتسنّى الحفاظ على النتائج المحققة في الحجر الإجباري والشامل.
وسجّلت الهيئة العلمية في اجتماع بقصر الحكومة بالقصبة، بإشراف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وبحضور وزير الصحة عبد اللطيف المكي، ارتياحا حذرا للنتائج الإيجابية المسجّلة إلى حدّ الآن خصوصا في ظل تراجع حالات العدوى بتسجيل صفر إصابة إلى حدود 12 ماي الجاري.
وتم خلال الاجتماع تقييم تطور الوضع الوبائي لجائحة كورونا بالتوازي مع عرض النتائج المسجلة للحجر الصحي الموجه، بالإضافة إلى الوقوف على مدى نجاعة الاستراتيجية الوطنية لمجابهة الجائحة في كافة المراحل.
وأشارت مديرة المعهد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية في تصريح لها عقب انتهاء أشغال الهيئة، إلى أن الخطر يبقى قائما بالنظر إلى تواصل عمليات إجلاء العالقين وفي غياب لقاح ضد الفيروس.
ومن جانبه أكد الأستاذ بكلية الطب والمختص في علوم الأوبئة ومقاومة الأمراض السارية محمد الشاهد، أنه، حفاظا على الصحة العامة للتونسيين، يجب مواصلة احترام التدابير الوقائية للحجر الموجه في جميع مراحله، مبيّنا أنه تم تدارس بعض القطاعات التي يمكن أن تستأنف نشاطها وفق ما تقتضيه المرحلة.