إعتبر عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري الهايكا هشام السنوسي اليوم السبت 10 أوت 2019، أن تنظيم مناظرات للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها مسألة سيادية تخضع لشروط دقيقة.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الهايكا تعمل على إدراج مسألة المناظرات في القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، موضحا أن الهايكا ستشرف على تنظيم هذه المناظرات وفق ما هو معمول به في عديد الدول.
وبخصوص “جمعية مبادرة مناظرة” التي أعلنت عزمها تنظيم مناظرات للمترشحين للانتخابات الرئاسية، أفاد السنوسي أن تنظيم مثل هذه المناظرات ليست مسألة مفتوحة لأي كان كما نفى أي اتصال للهايكا بهذه الجمعية التي قال إنه يمكنها أن تكون طرفا في تنظيم هذه التظاهرة والمساعدة في بعض المسائل دون التدخل في تنظيمها.
وتابع في ذات السياق أن التوجه العام في تنظيم المناظرات في الانتخابات الرئاسية يعتمد على تشريك الإعلام العمومي والإعلام الخاص، مشيرا إلى أن تنظيم المناظرة ينبني على عدد من المبادئ العامة كالإنصاف والحيادية بين مختلف المترشحين بالإضافة إلى ضرورة ضبط توقيت الأسئلة والأجوبة فيما يُمنع أثناءها الصحفي الدخول في محاججة مع المتناظرين.