أكدّت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم 1 فيفيري 2020 في بيان لها بأن هناك حالة من التراخي إلى جانب غياب الإرادة السياسية في تعديل مشهد السمعي البصري، وهذا ما يحد من إستقلالية و شفافية الإعلام لخدمة مصالح شخصية سياسية.
كما صرحت الهايكا أيضا في هذا البلاغ عن إستياءها لهذا الوضع الذّي أصبح يشكل خطرا و يحد من حرية الصحفيين، وأن هذا الأمر يتنافى مع الحريات.
إذ حملت الهايكا المسوؤلية في هذا البيان للحكومة نظرا لعدم تعجيلها لهذا الأمر قصد تنظيم المشهد السمعي البصري وإرساء مشهد إعلامي نزيه و شفاف يحافظ على التعددية. خاصة بعد ما شهده هذا القطاع من تدهور في الفترة الأخيرة و محاولة تنقيح مرسوم 116 المتعلّق بالاتصال السمعي البصري ليتم تعديلة و يصبح حكرا لفائدة الأحزاب السياسية و هذا يتعارض تماما مع مبدأ الديمقراطية.
وحثّ هذا البيان أيضا على ضرورة تظافر المجهودات و توحيدها قصد إرساء مشهد إعلامي نزية يحافظ على التعددّية و يظمن الحريات كما يتكفل بحماية الصحفيين.