قال الصحفي والمحلل السياسي زياد الهاني اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 إن رئيس الجمهورية قيس سعيد مسكون بهاجس الرسالة المتوجه بها للإنسانية ويرى في نفسه حسب تصريح انتخابي سابق له أنه مبعوث العناية الإلاهية.
وأكد الهاني في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنه لا يساوره شك في سقوط قيس سعيّد وفشل انقلابه، لكن السؤال الذي يؤرقه هو كيف؟ وضمن أي إطار ستتم إدارة البلاد بعد الإطاحة به؟
وأضاف الهاني “ستزيد الاحتجاجات على التوجهات الاستبدادية لقيس سعيّد من الضغوط المسلطة عليه داخليا وخارجيا، لكن الضربة القاضية ستكون في تقديري من صنع أولئك الذين خاب أملهم فيه، ولم يجدوا من بضاعته غير الشعارات التي تدغدغ المشاعر لكنها لا توفر الخبز”.
وأشار العاني إلى أن “تفاقم الأزمة الاقتصادية وعجزه عن إيجاد حلول لها هو الذي سيطيح حسب رأيي بقيس سعيّد. لكن كيف سيقتنع بتسليم السلطة التي استولى عليها بقوة موقعه الرئاسي، وحسب ما خبرنا من طبعه لحد الآن، أنه ليس من النوع الذي يقبل التراجع عن خطئه أو الاستقالة”.
