قال فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة ان البحث عن حلول عن طريق المراسلات هو أسلوب تجاوزه الزمن مؤكدا ان الحل يكمن في :” الجلوس على طاولة الحوار بمشاركة جميع الأطراف و لما لا بوساطة من المنظمات الوطنية ” .
و اعتبر العيادي ان رسالة رئيس الجمهورية قيس سعيد حين تحدث عن الوزراء المعنيين بالتحوير الوزاري و الذين تحوم حولهم شبهات فساد كانت :” رسالة سلبية و كأن النخبة الحاكمة نخبة فاسدة و كأن النواب الذين انتخبهم الشعب فاسدون ” مستنكرا عدم تنسيب رئيس الجمهورية لمن وصفهم بالفاسدين :” رئيس الجمهورية لم ينسب و قدم حكما مطلقا على الأحزاب و على التجربة الديمقراطية وحين قال ان تونس انتقلت من حكم فردي الى نخبة فاسدة ” .
و في علاقة بالأزمة السياسية بين رئيس الحكومة هشام المشيشي و رئيس الجمهورية قيس سعيد ، أشار الناطق الرسمي باسم حركة النهضة الى وجود ازمة ثقة بين السياسيين و بين السياسيين و رجال الاعمال :” لذلك وجب استعادة الثقة عن طريق الحوار ” و حذر العيادي من :” الوصول الى الهاوية” اذا تواصلت الازمة محملا المسؤولية لجميع الأطراف :” تونس تشارف على مرحلة خطيرة اذا لم ننتبه لهذه الوضعية و ثد نصل الى وضع لن نقدر على معالجته ” و أضاف قائلا :” اخطر ما في هذا الوضع هو الاستقطاب الحاد و للأسف جميع الخطابات تغذي هذا الامر ” في إشارة الى خطاب رئيس الجمهورية الأخير .