عببرت حركة النهضة في بيان السبت 30 أفريل، عن رفضها المبدئي لخطابات تقسيم التونسيين وحملت السلطة القائمة مسؤولية تصاعد وتيرة التهديد وهتك الأعراض التي تتعرض لها القيادات السياسية المعارضة للانقلاب .ودعت حركة النهضة إلى وحدة الصف.
كما جددت رفضها للمرسوم الذي اعتبرته لادستوريل وقالت انه “ضرب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تركيبتها واستقلاليتها وتعمّد به صاحبه التحكم في قرارات الهيئة وسير أعمالها بما يجعل أي محطّة انتخابيّة مقبلة فاقدة للمصداقيّة والشفافيّة والنزاهة”.
كما نبهت إلى مخاطر الإصرار على تكريس عزلة البلاد عبر تقويض البناء الدستوري والديمقراطي واضطراب العلاقات الخارجية لتونس بما يضر بمصالحها الحيوية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية .
وجددت الحركة “دعمها لكل المبادرات الوطنية الساعية للتصدي للانقلاب والعاملة على حماية الحقوق والحريات وبناء الديمقراطية وإيجاد حلول وطنية للأزمة الاقتصادية والمالية وآثارها الخطيرة على مستوى تدهور مرافق العيش وارتفاع البطالة وتدني القدرة الشرائية بسبب الغلاء المشط وفقدان مواد اساسية من الأسواق”
وأعلنت للرأي العام الوطني دعمها لجبهة الخلاص الوطني التي أعلن عنها أحمد نجيب الشابي وتدعو التونسيين والتونسيات إلى دعمها والالتفاف حولها باعتبارها تفتح أفقًا عمليا للخروج من حالة الأزمة والانسداد التي تمر بها بلادنا، وفق تعبير محرر البيان.