أدانت حركة النهضة بشدّة الأطراف السياسية التي اختارت تشويهها من وراء ستار هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي، وسعيها المحموم الى مغالطة الرأي العام عبر توظيف أوراق ملف هو من أنظار القضاء، الذي يعود له وحده البت فيه.
وجدّدت الحركة تمسّكها باستقلال القضاء وحرصها على كشف الحقيقة كاملة في جرائم الاغتيالات السياسيّة وغيرها، مؤكدة أنها ستظل منحازة الى هموم التونسيين ، ومثابرة في خدمة مصالحهم ولن تثنيها حملة من أسمتهم ‘المفلسين أخلاقيا وسياسيا ‘ عن أداء دورها الوطني في بناء تونس العدالة والديمقراطية.
كما شدّدت الحركة في بيان لها ، اليوم الخميس، على دقة المرحلة التي تمر بها البلاد مما يدعو مختلف المؤسسات والفاعلين السياسيين الى ضرورة النأي بها عن القضايا الوهميّة والفئويّة.
وثمّنت الحركة دعوة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلى الوحدة الوطنية، وتأكيده الوقوف على الحياد في علاقته بجميع الأطراف سواء أكانت أحزابا سياسية أو مكونات مجتمع مدني وجمعيات.
في سياق متّصل عبّر المكتب التنفيذي للنهضة ، عن أسفه بشأن عدم اتفاق أعضاء مجلس نواب الشعب، على انتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية، بسبب تراجع بعض الكتل النيابيّة عن التوافقات المبرمة، داعيا الكتل النيابية إلى مضاعفة الجهود من أجل رؤية هذه المؤسسة الدستورية المهمة النور في أقرب الآجال، حسب نصّ البيان.
وأعربت الحركة عن ارتياحها الكبير لإعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن الرزنامة النهائية للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، واصفة إيّاه بـ “القرار الذّي يعكس احترام المواعيد الانتخابية التي نص عليها الدستور ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة والفاعلين السياسيين”.
