دعت حركة النهضة، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر 2020، نواب مجلس الشعب الى تكثيف التواصل مع جهاتهم ومع مختلف المسؤولين الجهويين والمحليين من اجل الحوار وبلورة التصورات الكفيلة بتخفيف الاحتقان الاجتماعي.
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم، قالت فيه إنها تتباع بانشغال شديد التوتّرات الاجتماعيّة التي تشهدها عدد من الولايات والمناطق والقطاعات، والتي تتعلق بمطالب اجتماعيّة تتعلق بالتنمية والتشغيل والرفع من المقدرة الشرائية.
ولاحظت حركة النهضة، أن هذه الاحتجاجات تأتي متزامنة مع أزمة اقتصادية ومالية زادتها جائحة الكورونا حدّة وعمقا.
وإزاء هذه الأوضاع الصعبة والمخاطر التي تواجهها البلاد فإن حركة النهضة تعبّر عن ”تقديرها للجهود الحكوميّة المبذولة من اجل تجاوز الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد ومن ذلك برمجة زيارات إلى كافة الجهات وتركيز فرق عمل تتضمّن اعضاء من الحكومة وممثلي مختلف الوزارات لدفع إنجاز مشاريع التنمية في الجهات ورفع التعقيدات والتعطيلات”.
كما دعت ”المحتجين الى النأي عن تعطيل المؤسسات الحيويّة للدولة وتعطيل الإنتاج والعمل، والذي ستكون له تداعيات سلبية على الحياة اليوميّة للمواطنين كالتزود بالغاز المنزلي ووقود السيارات ولا يزيد الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد الا تراجعا”، وفق نص البيان.
ودعت أيضا الحكومة، إلى التصدي الفعال لكل مظاهر التهريب والاحتكار والمضاربة التي تنتشر في مثل هذه الحالات وتسعى الى مراكمة الأرباح على حساب عموم التونسيين.
وجدّدت حركة النهضة في ختام بيانها، اقتراحها بضرورة عقد حوار وطني شامل للتوافق على جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاولويات الوطنية.