اعتبرت حركة النهضة أن قرار إيداع رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الحركة علي العريض السجن على خلفية ما يسمى “قضية التسفير”، استهداف ممنهج له ومحاولة يائسة من السلطة الحالية للتغطية على ما اعتبرته فشل الانتخابات.
وأوضحت الحركة أن قياداتها لا علاقة لهم أصلا بملف التسفير وأن الزج بهم في هذه القضية وغيرها يراد من خلاله الضغط على السياسيين الرافضين “للانقلاب” وهرسلتهم.
وقالت النهضة إن استهداف قياداتها والمعارضين لن يحلّ مشاكل المواد الغذائية المفقودة والأسعار الملتهبة، مضيفة أنها محاولة للتلهية والتغطية عما اعتبرته الفشل.