نفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا غورغيفا في تصريح لموزاييك على هامش القمة العالمية للحكومات بدبي ضمن لقاء خاص وجود اختلاف بين الصندوق و الحكومة التونسية موضحة أن لدى الصندوق اتفاق مع الحكومة حول الإصلاحات الضرورية التي يجب اتمامها.
واعتبرت أن برنامج الاصلاح التونسي فيه إجراءات التزمت الحكومة التونسية بتنفيذها ولاتزال هناك إجراءات عالقة معتبرة أن برنامج الإصلاحات الاقتصادية سينجح إذا ماتم تمويله من الصندوق الذي هو بحاجة إلى ضمانات مالية يقدمها أصدقاء تونس .
واكدت أن الصندوق لن يذهب او يدفع بتونس نحو نادي باريس لإعادة هيكلة ديونها بل إنه يبحث عن التزامات للاموال الجديدة التي ستقدم لتونس والتي تأتي عن طريق منح أو قروض كافية لضمان تطبيق البرنامج بفعالية.
وقالت إن الصندوق وتونس قريبان جدا من تحقيق اتفاق نهائي ولديها ثقة بأن ذلك سيحدث في غضون أسابيع وليس أشهر .
واكدت أن مدير صندوق النقد الدولي بالشرق الاوسط واسيا الوسطى جهاد أزعور هي متابعة ملف تونس مع السلطات التونسية لاتمام ذلك.
وأضافت ان صندوق النقد الدولي يريد توفير القرض لتونس والذي ستدفعه بنسب فائدة منخفضة عما هو موجود في السوق مقارنة بما يفرض من ضرائب على عدة منح وقروض أخرى قد تتحصل عليها تونس في اطار حزمة جديدة من المساعدات .
وبينت ان الصندوق يحاول الضغط على شركاءه لتوفير المساعدات المالية معتبرة انه ليس من مصلحة تونس التسريع الان بطرح ملفها ضمن جدول أعمال مجلس إدارة الصندوق قبل استكمال الشروط والاصلاحات المتفق عليها من السلطات التونسية .
