نظّمت الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات والمنظّمة الدولية للعمل ندوة وطنيّة تحت عنوان: ” النساء صاحبات المؤسسات من طاقة الهام الى قوّة اقتصادية وسياسية” بقمرت.
وتتنزّل هذه الندوة في اطار سلسلة اللقاءات التي انطلقت منذ سنة 2012 ضمن مشروع يحمل عنوان: “المسارات المتبعة اثر الثورة، العمل اللائق للنساء بكلّ من تونس ومصر ” والمموّل من قبل الخارجية الفنلندية والذي يهدف الى معاضدة الاستقلالية الاقتصادية للمرأة وبلوغها مراكز القرار داخل المؤسسات الاقتصادية وهيئات الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية.
كما تتنزّل هذه الندوة الهامّة في اطار مزيد دفع المساواة في مجال نفاذ المرأة الى سوق الشغل وحقّها في الملكيّة الى جانب المساواة في النفاذ الى التشجيعات المتاحة في مجال بعث المشاريع.
وتشمل أشغال هذه الندوة الوطنية، الوقوف عند أهمّ النقاط والتوصيات الصادرة عن الدراسة التقييمية الوطنية الخاصّة بتطوير بعث المشاريع النسائية والتي تناولت بالتحليل واقع مناخ الأعمال لفائدة المرأة، وذلك للخروج بإستراتيجية متكاملة، وخطّة عمل تنفيذية للنقاط الوطنية ذات الأولوية.
كما تستعرض نطاق تدخّل الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات بالشراكة مع كافة المتدخلين من بنوك وهياكل عمومية و وكالات تشجيع على الاستثمار والمنظّمات والهيئات العاملة في مجال بعث المشاريع.
النساء دائما رائدات و فاعلات في جميع الميادين