أكّد رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان حسونة الناصفي أنّه مع تحوير وزاري في حكومة هشام المشيشي لأنّ هناك بعض الوزراء على امتداد ثلاثة أشهر من مباشرة مهامهم لم يقدّموا الإضافة للعمل الحكومي ”هم من أحد أسباب الأزمة في بعض الفترات” ودعا المشيشي إلى أن يُدخل بعض التعديلات على حكومته.
وخلال استضافته في برنامج ”يوم سعيد” مع حاتم بن عمارة اليوم الإثنين 14 ديسمبر 2020، ندّد الناصفي بالعنف بين النواب مشيرا أنّ المجلس يجب أن تتوقّف أعماله تماما ويتمّ اتخاذ قرار تنديد بالعنف ”للأسف رئيس البرلمان لم يذهب في ذلك التمشي”. واعتبر أنّ بيان التنديد الصادر عن رئاسة البرلمان ”عوّم القضية”.
واعتبر الناصفي أنّ الكتلة الديمقراطية مُحقّة بدخولها في الإعتصام داخل البرلمان موضّحا أنّهم لم يُعطّلوا سير الجلسات العامة. وأفاد أنّ الكتلة الديمقراطية تُلوّح بصياغة لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان في صورة لم يتمّ صياغة بيان تنديد بالنواب الإسلاميين عن الكرامة وتقديم قضيّة بالمُعتدين على أنور بالشاهد.
وأشار رئيس كتلة الإصلاح أنّ لائحة سحب الثقة هذه المرّة يجب أن تُصاغ بطريقة جيّدة وعلى أُسس متينة تضمن 109 نائبا للتصويت على اللائحة وأن يكون التصويت علني كي لا تتكرر أخطاء اللائحة الأولى.
ّ
وعاد الناصفي على الأحداث الأخيرة التي جدّت في الجنوب التونسي بين أهالي بني خداش ودوز على تقسيم عقاري، وبيّن أنّ الدولة غائبة في هذا الصدد ”مشهد مؤسف للأسف الشديد” وشدّد على ضرورة أن ”تضرب الدولة بيد قوية في هذه المشاكل وسقوط روح بشرية سيزيد يُعمّق الأزمة”.
كما عاد الناصفي على رفع اعتصام الصمود 2 في قابس، وبيّن أنّ أهالي قابس ليسوا متفائلين بالقرارات المُعلن عنها من طرف المجلس الوزاري الخاصّ بالجهة خاصّة أنّ هناك قرارات خاصّة بالتلوّث في الجهة لم تُفعّل بعد. وأشار أنّ هناك وفد حكومي سيحلّ بمدينة قابس للنظر في مشروع المدينة الصناعية وسيتحاور مع المواطنين ليُحيطهم علما بقيمة ذلك المشروع وإن لم يُوافق الأهالي على ذلك سيتمّ إحداثها خارج الولاية.