كشف حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح اليوم الاربعاء 19 ماي 2021 ان كتلته ذهبت الى حد التفكير في اقتراح القاضية اشراق شبيل حرم رئيس الجمهورية لمنصب رئيس الحكومة بعد استقالة حكومة الياس الفخفاخ ل”تحقيق الانسجام مع رئيس الجمهورية قيس سعيد “حسب قوله.
واكد الناصفي خلال مداخلة له على”الاذاعة الوطنية” انه كان قد اقترح على كتلته اسم القاضية اشراق شبيل لرئاسة الحكومة بعد استقالة حكومة الفخفاخ وتلقي مراسلة من رئيس الجمهورية لتقديم مرشحين للمنصب باعتبار انها ستكون اكثر شخص يحقق الانسجام مع الرئيس مشيرا الى ان كتلته ذهبت في اتجاه اخر.
وفي اجابته عن سؤال ان كانت مشكلة رئيس الجمهورية مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي او مع البرلمان ككل قال الناصفي “مشكلة رئيس الجمهورية مع المؤسسات” مضيفا انه يريد ان يكون في نفس الوقت رئيسا للجمهورية ورئيسا للحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وان يمثل ايضا مجلس نواب الشعب.
واعتبر ان سعيد يرغب في لعب دور المشرع والمراقب والممثل الوحيد للشعب وانه تجاوز ذلك بان اراد ان يكون ممثل السطلة القضائية والمجلس الاعلى للقضاء وان يكون هو الراعي او الهيئة المراقبة للقطاع السمعي والبصري ولعب كل الادوار الاخرى ملاحظا ان له دورا محددا بالدستور ترشح على اساسه .
واضاف ان رئيس الجمهورية اكد انه ليس رئيسا لكل التونسيين وانما رئيس فئة معينة مشيرا الى ان ذلك يتأكد من خلال لقاءاته والى ان سعيد لا يستدعي ولا يستمع الا للاشخاص الذين يرددون صدى صوته.
