رياضةوطنية

النادي الافريقي: استقالة الهيئة التسييرية.. والاتهامات تطال المستثمر الأمريكي !!

أعلنت الهيئة التسييرية للنادي الافريقي في بلاغ اليوم الأحد استقالتها من تسيير الفريق.

و دعت الهيئة الى عقد جلسة عامة انتخابية في أجل أقصاه 12 جوان 2025 .

كما أودعت الهيئة طلب إذن على عريضة لدى رئاسة المحكمة الابتدائية بتونس لتعيين 03 خبراء عدليين تعهد لهم مهمة التدقيق في حسابات النادي بطلب من الهيئة المديرة بتاريخ 16 ماي 2025 .

و  أوردت أنّه تم مد هيئة الحكماء بجرد لما يلي:

• الأحكام الصادرة ضد النادي والتي حل أجلها مع بيان قيمة الدين، أطراف النزاع، محاميي الطرفين

• المبالغ الواجب خلاصها لرفع المنع

• التواريخ المفصلية القادمة

•بسط للوضعية المالية وجملة الديون المفصلة

يذكر أنّ أزمة الداخلية التي عصفت بادارة النادي الافريقي كانت وليدة تبادل اتهامات بين رئيس النادي هيكل دخليل و المستثمر الأمريكي فيرجي تشامبرز.

وكان المستشهر الأول للنادي الإفريقي، الأميركي فيرجي تشامبرز ، قد كشف من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، عن دفعه مبالغ طائلة للنادي الإفريقي، تفوق بكثير ما كان متفقًا عليه، من أجل توفير ظروف النجاح إلا أنه فوجئ بأن عديد اللاعبين لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية، مشيرًا إلى وجود سوء تصرف مالي.

وقال تشامبرز: “حتى الآن، استثمرتُ 5.2 ملايين دولار (أكثر من 15 مليون دينار تونسي) أي أكثر من ضعف المبلغ الأصلي المتفق عليه وهو 2.5 مليون دولار” وفق تأكيده.

وتابع بقوله: “مع ذلك، يواجه النادي اليوم عجزًا في الميزانية يقترب من 10 ملايين دينار، وذلك دون اعتبار الديون المتراكمة أو التعاقدات اللازمة للموسم المقبل”، مضيفًا أن “لاعبي جميع الأقسام – وكثيرون منهم لا يزالون ينافسون على الألقاب – لم يتقاضوا رواتبهم ومكافآتهم لأشهر. كما لم تُدفع رواتب موظفي النادي. والرعاية الطبية منقوصة. والبنية التحتية سيئة”.

ولفت من جهة أخرى إلى أنه “قام في ديسمبر/كانون الأول الفارط بإرسال 1.5 مليون دولار كدفعة مقدمة على الدعم التعاقدي – وأضاف 200 ألف دولار أخرى، لدفع رواتب أقسام الكرة الطائرة وكرة اليد للسيدات لبقية العام. إلا أن هذه الأموال لم تمنح لأقسام السيدات، وهن لا يزلن دون رواتب منذ الشتاء”، على حد قوله.

وأضاف: “عندما أثرتُ مخاوفي، هاجم رئيس النادي هيكل دخيل والمقربون منه، كل أولئك الذين أسرّوا لي وأبلغوني بإساءة استخدام تلك الأموال”، كما انتقد المستثمر الأميركي تعامل الرئيس هيكل دخيل، الذي اعتبر أنه تجاهله في أكثر من مناسبة وأقصاه من دائرة اتخاذ القرار، لتنحصر مهمته في ضخ الأموال، على حد قوله.

وعبر تشامبرز عن امتعاضه، لعدم استشارته أو إعلامه بقرار تعيين مدير فني جديد. معتبرًا أن ما راج من “مزاعم برغبته في فرض نفسي على رئاسة النادي هو محض هراء”.

وفي تدوينة ثانية منفصلة قدّم المستشهر الأول للنادي الإفريقي، الأميركي فيرجي تشامبرز، بعض التوضيحات، مؤكدًا أنه “لا يتهم أحدًا بشكل مباشر، بما في ذلك رئيس النادي هيكل دخيل، بالسرقة أو الاختلاس”، متابعًا بقوله: “ليس لدي معلومات كافية للتصريح بذلك. كل ما أعرفه هو أن الأموال أُديرت بشكل سيء، ولم يُخبرني أحد بالحقيقة. هذا ما أنا متأكد منه، وهذا ما قلته”.

ودعا تشامبرز إلى إطلاق عملية التدقيق متعددة المراحل على المستوى الفني والإداري والمالي، مضيفًا: “لا أريد اتخاذ أي إجراء قانوني ضد أي شخص أشرت إليه في تصريحاتي، وخاصة الاعتداءات الجسدية. أريد فقط أن يستقيل الرئيس هيكل دخيل، وأن تبدأ عمليات التدقيق وإعادة الهيكلة”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى