أكد النائب نعمان العش في تصريح لـ”نيوز بلوس” أنّ تجربة التوافق والتحالف بين حزبي نداء تونس وحركة النهضة كانت ضدّ إرادة الشعب وضدّ الاصطلاحات الكبرى.
وأوضح القيادي في حزب التيّار الديمقراطي أنّ نداء تونس وحركة النهضة يتحملا مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية، التي تفاقمت في الأربع سنوات الأخيرة، بما فيها انهيار الدينار وتفاقم المديونية وعجز الميزان التجاري.
وبيّن عضو الكتلة الديمقراطية في مجلس نواب الشعب، أنّ الخلافات التي ظهرت بين شقوق نداء تونس وحركة النهضة، اثر نتائج الانتخابات البلدية، هي خلافات من أجل التموقع السياسي، داعيا في ذلك الشعب إلى العمل على التصويت ضدّهم في المحافل الانتخابية القادمة، واختيار أحزاب أخرى ترضي تطلّعاتهم.
ولفت نعمان العش إلى أنّ دور المعارضة يبقى هام في التجربة الديمقراطية، سواء كان في مجلس نواب الشعب أو في الشارع، خصوصا مع اقتراب موعد مناقشة قانون المالية.
وشدّد محدّثنا على أنّ مشروع قانون المالية القادم يتميّز بتواصل المديونية التي تتجاوز نسبتها 70 بالمائة، كما أنّه لا يحمي في إجراءاته للاقتصاد الوطني ولا يشجع على الاستثمار، فضلا عن كونه مكرّسا للاستيراد و لسياسة الاستهلاك، بدل التشجيع على الإنتاج والتصدير.