دعا النائب عن كتلة الاصلاح حافظ الزواري “حكماء البلاد وعقلاءها والنواب ورئيس المجلس ” الى المباردة بتاجيل الجلسة العامة المبرمجة لليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 لمنح الثقة للوزراء المقترحين في التحوير الوزاري وذلك بسبب ما وصفه بالتشنج الذي لاح امس في اجتماع مجلس الامن وخطاب رئيس الجمهورية اضافة الى ما تسرب عن كواليس الاجتماع.
واكد النائب في تدوينة نشرها في ساعة متاخرة من مساء يوم امس على صفحته بموقع فايسبوك “على ضرورة تغليب صوت الحكمة والعقل والمحافظة على السلم الاجتماعي بالمبادرة بتأخير الجلسة العامة ” مقترحا تاخيرها بأسبوع لفسح المجال أمام مزيد تنسيق المواقف بين جميع الأطراف من مؤسسات الدولة ومنظمات وطنية ومؤسسات المجتمع الوطني وإعادة التشاور حتى تعود الأمور إلى نصابها وتحقيق مزيد من التوافق.
واشار النائب الى انه “بات ثابتا أن عددا من الأسماء المقترحة تحوم حولها شبهة تضارب مصالح واضحة ” مؤكدا انه “لو مرت هذه الحكومة بالقوة فإنها ستمر ضعيفة وستؤدي لا قدّر الله إلى ارتدادات خطيرة ومزيد الانقسامات التي ستؤثر حتما بالسّلب على الوضع العام المتردي والذي لم يعد يحتمل مزيد التعقيد” لافتا الى تقرير صندوق النقد الدولي الذي صدر نهاية الاسبوع المنقضي وما تضمن من مخاطر كبرى تواجهها تونس .
ودعا إلى ضرورة التوصل إلى ميثاق اجتماعي ووفاق سياسي لتحقيق رؤية مستقبلية واضحة ووضع برامج دقيقة ومجدية.