حقق المنتخب الوطني التونسي، مساء الإثنين 18 جوان 2019، انتصارا معنويا مهما (2-1) في المباراة الودية التي جمعته بمنتخب بوروندي، وذلك في ختام استعداداته لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019.
ودخل نسور قرطاج المباراة بتشكيلة مغايرة عن تلك التي واجهت كرواتيا، ومنذ البداية سيطروا على مجرى اللعب، لكن دون ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، التي كان أبرزها فرصة يوسف المساكني في الدقيقة 15.
وفي الدقيقة 20 أضاع طه ياسين الخنيسي فرصة افتتاح النتيجة بغرابة، بعدما انفرد بالحارس البوروندي جوستين.
أول محاولة لبوروندي جاءت في الدقيقة 22 عن طريق عبدول فينسون، لكن الحارس فاروق بن مصطفى كان في المكان المناسب.
وكاد فرجاني ساسي أن يفتتح النتيجة من جديد في الدقيقة 25، لكن حارس بوروندي تألق أمام تصويبة نجم الزمالك المصري، وأخرج الكرة إلى الركنية.
وفي الدقيقة 35 راوغ يوسف المساكني الدفاع البوروندي ومهد للخنيسي، لكن الأخير أضاع الفرصة.
وفي الدقيقة 40 نفذ يوسف المساكني مخالفة كاد أن يفتتح على إثرها النتيجة، لولا تألق الحارس البوروندي مرة أخرى.
وفي الدقيقة 42 عبث نعيم السليتي بالدفاع ومهد كرة ذهبية للصرارفي، لكن الحارس البوروندي كان في الموعد مرة أخرى، وأنقذ مرماه.
وفي الدقيقة 43 أعلن الحكم المصري أحمد الغندور، عن ركلة جزاء بعد إسقاط بسام الصرارفي من قبل كريستوف في المناطق المحرمة، لكن ياسين مرياح أهدر ركلة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بعد فترة الاستراحة أجرى آلان جيريس 3 تغييرات، فدفع بديلان برون وأنيس البدري وغيلان الشعلالي مكان مرياح والبدوي والسخيري.
وتواصلت محاولات منتخب تونس عن طريق يوسف المساكني وبسام الصرارفي الذي تألق اليوم كأحسن ما يكون وضغط النسور على مناطق بوروندي، فأثمر هدفا أول سجله الخنيسي الذي نجح في مغالطة الحارس البوروندي بتصويبة قوية (1-0).
وفي الدقيقة 75 تمكن منتخب بوروندي من تعديل النتيجة عن طريق سيدريك أميسي بتصويبة قوية غالط بها الحارس ابن مصطفى (1-1).
بعد ذلك حاول المنتخب التونسي أخذ الأسبقية من جديد، خصوصا عن طريق فراس شواط وأنيس البدري الذي صوّب في الدقيقة 83 بقوة لكن فوق مرمى الحارس جوستين بقليل.
وفي الوقت البديل (90+3) حقق نعيم السليتي هدف الفوز بعد أن راوغ كل المدافعين، وأسكن الكرة في الشباك (2 – 1).
وتجدر الإشارة إلى أن مدرب منتخب تونس أشرك في هذه المباراة 17 لاعبا، إذ استعان بـ 6 بدلاء خلال المباراة .
