نشرت عديد وسائل الإعلام مؤخرا، خبرا مفاده “طرد الممثل عمر رحومة” من قبل الإعلامي نوفل الورتاني منتج العمل الفرجوي “الدراقة” الذي أخرجه بسّام الحمراوي.
وفي حوار مع “نيوز بلوس”، قال الممثل عمر رحومة، الثلاثاء 05 فيفري 2019، “إن طريقة الطرد كانت تعسفية ومهينة بعض الشيء للفنان والمهن الفنية خاصة وان ذلك وقع قبل أسبوع فقط من العرض الأوّل للمسرحيّة”.
وأضاف رحومة في السياق ذاته، بأن للحادثة وقع سلبي في حياته الشخصية والمهنية دخل على إثرها في حالة نفسية صعبة دفعته للعمل على متن سفينة لنقل البضائع “علّه ينسى الظلم الذي تعرّض له من قبل نوفل الورتاني”، وفق قوله.
وللتذكير فإن الممثل عمر رحومة شارك في عديد الأعمال المسرحيّة في الهواية والاحتراف وكانت بدايته بمسرحيّة “نبض” إخراج جعفر القاسمي ومسرحيّة أخرى من إخراج نوفل البحري.
كما كانت له تجربة سينمائيّة لعلّ أهمّها الفيلم القصير التركي السوري الذي يحمل عنوان “الأجيال” ونال جائزة أحسن ممثّل في مهرجان إسطمبول للأفلام القصيرة.
وكانت لتجربته في البحر وقع كبير في عمله الفني بعد أن أخذته السفينة التي عمل عليها إلى إيطاليا، وهناك وبمحض الصدفة إعترضه خبر وجود تجربة أداء “كاستينغ” لممثّلين بحثا عن عربي يجسد شخصيّة سوريّة فذهب إلى هناك لمجرّد المحاولة لكنّ الأمر نجح ووقع اختياره لتجسيد دور “باسل”.
وصوّر الممثّل عمر رحومة دوره في الفيلم الإيطالي القصير”الموعد ” بين لبنان وإيطاليا مؤكدا بأن التجربة كانت ثريّة وتتميّز بكثير من الاحترافية.
ويستعد رحومة هذه الايام إلى تصوير فيلمه الجديد “زومبي” فكرة وإخراجا الذي سيكون مزيجا بين الشخصيات التركية والسورية والتونسية في مزيج فني متكامل.
