نزل وزير الصحة عبد اللطيف المكي، ضيف حلقة من باريس تونس على قناة فرانس 24 للحديث عن النجاح الذي حققته تونس في مكافحة فيروس كورونا، وكيف استعادت تونس الحياة الطبيعية وفتح الحدود، وحق التونسيين في العودة إلى بلدهم مهما كان البلد القادمين منه، وكيف ستتعامل الحكومة مع في فترة الصيف مع عادات التونسيين الاجتماعية، وخطة الحكومة لمجابهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وقال المكي، إنه لم يكن متحفظا على قرار فتح الحدود، كما تمّ تداوله، بل كان من المبادرين إلى التخطيط لفتح الحدود بعد ملاحظة البوادر الأولى للسيطرة على الفيروس، وناقش ذلك فعلا مع أعضاء الحكومة ورئيسها إلياس الفخفاخ، مشيرا إلى أنّ مسألة “برتوكولات فتح الحدود،” هي التي استأثرت بالجانب الأكبر من النقاش، وكان الحرص في تلك الفترة على كيفية استعادة حركية المجتمع والاقتصاد، فلا قيمة للسيطرة على الفيروس، إذا تسبب في حالة شلل الحياة العامة”، حسب تعبيره.
وثمّن المكي، مجهودات الكفاءات الطبية بمختلف أصنافها في مجال الطب الوقائي، والتي برهنت على مستوى عال من المهنية والقدرة على السيطرة على جائحة كوفيد-19، وهو إنجاز، يشعره بالفخر، حسب تعبيره.
وقال المكي، إن السياح الجزائريين مرحب بهم في تونس منذ الآن، مشيرا إلى أن القرار حاليا بيد السلطات الجزائرية التي تخطط لفتح حدودها بداية من 13 جويلية الجاري.
وأكد المكي، ان السلطات التونسية وعلى رأسها وزير الشؤون الخارجية، تنسق في هذا السياق مع نظرائها في الجزائر وليبيا، لاستقبال السياح من البلدين المجاورين، حال فتح حدودهما، وفقا لبروتوكولات صحية خاصة تعتمد على أسس علمية، على أن يقع نقاش تفاصيلها بين مختلف الأطراف.
مقتطفات مما ورد في الحوار
-أحب الجيش الوطني والجدية ولقب الجنرال يشرفني وإن كنت أستحقه
– نعم فيروس كورونا أصيب بجلطة في تونس وقضينا عليه
– لم أكن متحفظا على فتح الحدود ويجب استعادة حركية المجتمع
– المنظومة الطبية في تونس عريقة ورأس حربتها الطب الوقائي
– معايير تصنيف البلدان حسب الوضع الوبائي
– عندما يقرر الأشقاء في الجزائر وليبيا فتح الحدود سنكون مستعدين
– الموجة الثانية لكورونا ستكون في الخريف وهذه حقيقة علمية
– على مسؤولي الدولة اعطاء المثل بارتداء الكمامة
– وجهت تعليمات لأخذ الاحتياط لحماية الناس من انتقال الفيروس عبر الصرف الصحي
– قررنا مواصلة استعمال الكلوروكين
– علميا سيصعب توفير لقاح قبل الخريف
– المبلغ الجملي للتبرعات وأين ذهبت بالتفصيل
– لا خوف على تواجد وسائل الوقاية مستقبلا
– المشكل الأول في منظومة الصحة اجراء إصلاحات ستتصدى له اللوبيات
– مطالب الجامعة العامة للصحة ليست مادية أساسا ونحن مستعدون للنقاش
– عديد الدول وقفت الى جانب تونس وهي مشكورة ونحن نطالب بقانون دولي لتمكين الدول من اقتناء المستلزمات الطبية بطريقة عادلة
– أعتذر لكل التونسيين بالخارج والأصوات التي تدعو لعدم المجيئ لا تمثلنا
– ابتعادي عن السياسة لهدف نبيل وكفاحي لقضايا تهم الناس هي جوهر السياسة
– أنا عندي بيت في الوردية
– سياسة النفي والاقصاء في تونس والحل في ترك الاقصاء والتوجه لثقافة التعايش
– النعاس يأخذني أحيانا بسبب التعب ونحن نشتغل ليلا نهارا
– خطة مواجهة كورونا من صنع خبراء الصحة وهي خطة تدّرس