نظم المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يومي 14 و15 ديسمبر 2017 بالعاصمة ندوة إقليمية حول موضوع : “الممارسات الجيدة في مجال حماية اللاجئين والتصرف في الهجرة المختلطة” بدعم من الكنفدرالية السويسرية و الإتحاد الأوروبي تهدف إلى جمع مختلف الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين في عدد من البلدان المعنية بظاهرة اللجوء والهجرة المختلطة ، للتحاور حول الممارسات الجيدة التي ينبغي توخيها في مجال التعاطي مع هذه الظاهرة.
وشارك في هذه الندوة شخصيات وطنية و دولية و مسؤولون أمميون و خبراء دوليون، من بينهم الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية و المجتمع المدني و حقوق الإنسان، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي،و قد أكد السيد “مهدي بن غربية” التزام الدولة التونسية بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للاجئين ومؤازرتهم كما أشار ان تونس ما بعد الثورة التي تنعم بمناخ ديمقراطي تحاول فيه تكريس حقوق اللاجئين بإمكانيات محدودة بالتعاون مع كل الفاعلين. واختتمت أشغالها بتلاوة وثيقة ” إعلان تونس”كميثاق أخلاقي حول الممارسات الجيدة في مجال التصرف في وضعيات اللجوء و تدفقات الهجرة المختلطة.
