اثر ورود أخبار رسمية من المكلفة بالاعلام في قرطاج ريم قاسم عن اكتشاف ظرف مشبوه يُحتمل تضمنه لمادة سامة، هاتف رئيس الحكومة هشام المشيشي رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم 28 جانفي 2018 مؤكدا دعمه له، ومعلقا أن أي محاولة لاستهداف الرئيس قيس سعيّد، هي محاولة لاستهداف تونس وشعبها.
واتصل المشيشي بالرئيس ليطمئنّ عليه ويؤكّد على موقفه الثّابت في الوقوف إلى جانبه أمام أي محاولة استهداف، وفق ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
لنشر الى أن ريم قاسم كانت قد أعلنت عن وصول ظرف مشبوه إلى القصر الرئاسي بقرطاج، يحتوي على مادة مشبوهة. ورغم أن الحادثة تعود ليوم الاثنين، فان رئاسة الجهورية أكدت أنه تم التكتم عليها لما قد تثيره من ريبة.
لم يصل الظرف المشبوه الى رئيس الجمهورية بل فتحه أحد الأعوان بمكتب الضبط والذي أثبتت التحاليل سلامته الصحية.
أثار هذا الخبر الجدل والحيرة في صفوف التونسيين حول امكانية استهداف رئيس الدولة، خاصة مع الارتباك والغموض وغياب التصريحات والايضاحات الرسمية.