أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال لقاء جمعه صباح اليوم برؤساء المنظمات الاجتماعية وعدد من رجال الأعمال، ان الحكومة معنية بالمشاركة في الحوار الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبر ان تنقية المناخ السياسي امر ضروري لتنفيذ الانقاذ الاقتصادي.
وجدد المشيشي تأكيده بأن حكومته باقية وعازمة على الاصلاح بغض النظر عن التجاذبات، وان حزامه السياسي لديه قناعة بأن وضعية البلاد تستوجب الاستقرار.
كما أكد المشيشي، أن أي حوار في هذا الاتجاه مرحب به، مشيرا إلى ان الحوار الوطني الذي سيشرف عليه سعيد لم تتضح ملامحه بعد.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي التقى صباح اليوم الجمعة في مقر بيت الحكمة مجموعة من الاقتصاديين والمنظمات الوطنية في اطار سلسلة لقاءات بيت الحكمة.
ويضم فد الحكومة الذي يترأسه رئيس الحكومة هشام المشيشي كل من وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي وكاتب عام الحكومة وليد الذهبي ومدير الديوان المعز لدين الله المقدم والمستشارين زكريا بلخوجة وعبد السلام العباسي والمكلف بمهمة بالديوان حسام بن محمود.
كما يشارك في الاجتماع محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي ووفد عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يترأسه رئيس الاتحاد سمير ماجول ويضم كل من هشام اللومي وحمادي الكعلي والطيب الكتاري وكذلك رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار وعدد من رجال الأعمال وهم اسماعيل مبروك وسلمى ببّو والطيب البياحي وعبد السلام بن عياد واحمد بوزقندة وأسماء بن حميدة وبدر الدين والي ومنى الشايب وفتحي بن خليفة وأحمد كرم وليلى بلخيرية جابر ومنصف السلامي