أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في تصريح لموزاييك في تعليقه على الزيادات الأخيرة في بعض أسعار المواد الأساسية، إن بعض الزيادات تم إقرارها في سنة 2018 ولحسابات انتخابية تم تأجيلها مما تسبب في تفاقم الأزمة حسب تعبيره.
وأضاف المشيشي خلال إشرافه اليوم على تسلم سيارات من الولايات المتحدة لفائدة وحدات الأبحاث في قضايا الإرهاب بثكنة العوينة أن حكومته ليست معينة ياستحقاقات انتخابية وإنما بإنقاذ البلاد، مشيرا إلى أن بعض الاجراءات لن تكون شعبية حسب قوله.
واعتبر رئيس الحكومة أن الزيادات الأخيرة تأتي في إطار التعديل خصوصا وأن الوضعية المالية والاقتصادية لم تعد تتحمل ومهددة بالإنهيار.
وانتقد المشيشي ما اعتبرها انفلاتات ومطلبية مجحفة التي لا تراعي وضعية البلاد فضلا عن التوقف عن العمل ومساندة بعض الأطراف لهذه المطلبية في إطار الشعبوية، مؤكدا أنه لا وجود لأي مطالب شرعية ومشروعة “والشرعية الوحيدة هي إنقاذ البلاد” وفق قوله.