أقرّ نجد الخلفاوي المدير التنفيذي لحزب “الشعب يريد” اليوم الاثنين 8 مارس 2021 بانه كان ضمن حزبهم مستشارون لرئيس الجمهورية قيس سعيد لم يسمهم قال انهم تناقشوا معهم حول اقناع سعيد بضرورة تغيير موقفه من التنظيم الحزبي وايضا حول تركيبة الحزب وبرامجه.
وكشف الخلفاوي خلال مداخلة له على “الاذاعة الوطنية” ان مجموعة المستشارين ارادوا توظيف الحزب لضرب خصوم سياسيين وتمرير تسريبات متهما رئيسة الديوان الرئاسي نادية عكاشة باعتماد مثل تلك الممارسات معتبرا ذلك غير مقبول مشيرا الى حادثة اقالة سفير تونس السابق بالامم المتحدة مذكرا بأن حزبه كان قد اصدر بيانا في تلك الفترة.
ونفى الخلفاوي تنسيق الحزب مع نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية او رضا المكي المعروف برضا لينين كما نفى ان تكون لحزبه علاقة بحركة النهضة مؤكدا انه لا يعرف احدا من قيادات الحركة وانه لم يسبق له ان جلس معهم.
وشدد على ان موقفهم واضح من كل الطبقة السياسية وعلى ان هدفهم في الحزب هو تغيير كل الطبقة السياسية التي تحكم منذ 10 سنوات.
وجدد التاكيد على انه لا علاقة لحزبهم برئيس الجمهورية قيس سعيد مستغربا البلاغ الصادر عن الرئاسة في الغرض مباشرة بعد تنظيمهم ندوة صحفية مؤكدا ان البلاغ المشار اليه لا يتنافى مع ما اعلن عنه حزبه في تلك الندوة.
واعتبر ان قيس سعيد لم يتغير وانه بقي على نفس موقفه من الاحزاب مؤكدا انهم اقتنعوا في الحزب بانه لا يمكن احداث التغيير الا عبر التنظيم الحزبي والدخول الى البرلمان وتشكيل كتلة نيابية.
