أعلنت المديرة الجهوية للصحة بنابل، رجاء محفوظ مشيرقي، اليوم الجمعة، ان عمليات التلقيح ضد فيروس “كورونا” بالجهة، ستنجز في 3 مراكز جهوية كبرى بنابل (إما بفضاء معرض نابل أو بمقر إدارة مسرح نابل)، وبدار الشباب بقرمبالية، وبمركز الإقامة للشباب بمنزل تميم.
وأشارت مشيرقي، على هامش جلسة عمل انتظمت بمقر الولاية وخصصت للنظر في الإعداد للاستراتجية الجهوية للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، إلى إن المراكز الجهوية الكبرى ستشع على المعتمديات المجاورة على امتداد 5 أيام في الأسبوع، على أن تخصص نهاية الأسبوع لتنظيم عمليات تلقيح بمجموعة من المراكز المحلية بدور الشباب والثقافة، موجهة لمتساكني المناطق الريفية والنائية بكل معتمدية، موضحة أن تنظيم حصص التلقيح ومدتها يبقى مرتبط بنوع اللقاح.
وشدّدت المديرة الجهوية للصحة، على أن التلقيح سيوجه للأشخاص الذين سجلوا في منظومة الراغبين في الحصول على التلقيح وخاصة للفئات العمرية التي تفوق 60 سنة، والفئات التي تشكو من أمراض مزمنة، معلنة عن انطلاق حملة جهوية للتحسيس بضرورة التسجيل خلال الأيام القريبة القادمة خاصة وأن التلقيح سيكون باعتماد الإرساليات القصيرة التي ستوجه لكل من قام بعملية التسجيل والتي سترشده لمركز التلقيح وموعده.
وأضافت أنه بخصوص أعوان الصحة الذين سيتحصلون على أولى دفعات التلقيح، بأن العملية ستنجز في مرحلة أولى بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل، الذي يعد قسماً للكوفيد وأكبر عدد من المتعاطين مع مرضى “كوفيد”، على أن يتحصل بقية أعوان الصحة من مختلف المعتمديات على التلقيح وفق برنامج سيوضع للغرض وبمركز تلقيح بفضاء مدرسة علوم التمريض بنابل.
ومن جهة اخرى ، ذكرت أن عملية التلقيح سينجزها على الأقل 12 عون تلقيح بكل مركز جهوي، على أن تنجز العملية في المراكز المحلية وفق عدد المستفيدين، وبالاستعانة بكل أعوان التلقيح المتوفرين.
وبخصوص التوقعات لعدد الذين سيتحصلون على التلقيح، أفادت مشيرقي، بأن الهدف المرسوم هو بلوغ 50 بالمائة من السكان، مبينة أن المعطيات الأولية تشير إلى أن عدد الذين تفوق اعمارهم 60 سنة في معتمدية نابل يقدر بـ10238 شخصا، و4939 بمعتمدية دار شعبان الفهري، وأكثر من 5 آلاف شخص ببني خيار، و10394 شخصا بمعتمدية الحمامات، في حين يصل عدد الفئات التي تفوق 60 سنة بقرنبالية إلى 7807 اشخاص، و8839 شخصا بمعتمدية منزل تميم.
وأوضحت، في ذات السياق، أنه لا يمكن اليوم حصر العدد الجملي للمسجلين في منظومة التلقيح بولاية نابل، خاصة أن العملية متواصلة ومرشحة للتطور، باعتبار تطور نسق التسجيل الذي يبقى الشرط الأساسي للحصول على التلقيح.
