تمّ خلال سنة 2022 تحقيق 70 بالمائة من المؤشرات السياحية، التّي تمّ تسجيلها خلال سنة 2019 متجاوزة بذلك الهدف، الذّي وقع رسمه بداية السنة والذّي تراوح ما بين 50 و60 بالمائة ممّا أنجز في 2019 (السنة المرجعيّة قبل ظهور الجائحة الصحيّة).
وتجاوز عدد زوّار تونس، لكامل سنة 2022، 6،437 ملايين سائحا من مختلف الجنسيات أي بارتفاع تخطى 160 بالمائة مقارنة بسنة 2021 وفي حدود 69 بالمائة مقارنة بسنة 2019، بحسب ما بينته وزارة السياحة وبحسب المعطيات الصادرة عن الإدارة العامة لشرطة الحدود والأجانب بوزارة الداخلية.
كما زادت العائدات السياحية بدورها في سنة 2022، وفق البنك المركزي التونسي، بنسبة 83،1 بالمائة (4،279 مليون دينار) مقارنة بسنة 2021 وناهزت بذلك 76 بالمائة من العائدات المسجلة في 2019.
كما أظهرت الإحصائيات المتعلّقة بعدد الليالي المقضاة، التّي تمّ استقاؤها من قبل مستغلّي النزل التونسيّة، تسجيل قرابة 20 مليون ليلة سياحية خلال كامل سنة 2022 أي بزيادة بحوالي 140 بالمائة مقارنة بسنة 2021 وبنسبة استرجاع بحوالي 65 بالمائة من عدد الليالي المقضاة في 2019.
الثلث الأوّل من جانفي 2023 يظهر مؤشرات مشجعة
وأفادت الوزارة، أنّه في بداية سنة 2023، أظهرت الأرقام المسجلة خلال الأيّام 10 الأول من شهر جانفي 2023 تواصل النسق التصاعدي للمؤشرات السياحية وهو ما ينبئ بموسم سياحي واعد في صورة توفر كل الظروف المناسبة وطنيا ودوليا.
وتمّ تسجيل من 01 إلى 10 جانفي 2023 ارتفاعا في عدد الوافدين على البلاد التونسية بنسبة 147،9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2022 وارتفاع بنسبة 13،1 بالمائة مقارنة ب2019.
كما سجّلت العائدات السياحية ارتفاعا هاما بلغ على التوالي 110،4 مقارنة بالعشرية الأولى من سنة 2022 وبنسبة 11،6 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من 2019.
يذكر أن وزارة السياحة، في إطار المخطط العملي لاسترجاع النشاط السياحي لما بعد كوفيد-19، قامت برسم هدف لسنة 2023 يتمثل في تحقيق 80 بالمائة من المؤشرات، التّي وقع تسجيلها في 2019 خاصّة، على مستوى قيمة العائدات السياحية.