أحزابأخبارتونسسياسةمجتمع مدني
الكشف عن أسباب وملبسات “اقالة” رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد!!
أعلنت رئاسة الحكومة عن تعيين عماد بن الطالب علي رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلفا لعماد بوخريص، مشيرة الى أنّ الأخير سيدعى الى مهام أخرى.
وأثار هذا القرار العديد من ردود الفعل التي أفادت في مجملها أنّ عماد بوخريص رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قد تخاصم مع هشام المشيشي حول ملف فساد خطير..حيث اصر عماد بوخريص على تفكيك ملف فساد خطير.. يتعلق بعمليات مالية وتهريب عملة ورشى واضرار بالادارة..
و تعلقت الملفات بمهدي بن غربية والمدير العام السابق لديوان الطيران المدني والمطارات لطفي محيسن.. ونجل الاخير.. قضية فساد..حيث كشفت التحريات ان نجل لطفي محيسن كان يتلقى اموالا في حسابه المفتوح ببنك في باريس.. تنزل في حسابه كل شهر.. وهي اموال تتدفق من حساب جاري لشركة مهدي بن غربية في فرع بنكي في باريس..
واثر بدء التحريات طالب هشام المشيشي باغلاق الملف. .وقام بنقلة صديقه المقرب من ديوان الطيران المدني الى خطة مدير عام للنقل البري.. في محاولة لانقاذه..
الجديد.. انه وبعد اصرار رئيس الهيئة على استكمال الابحاث في ملف فساد مهدي بن غربية وشركائه… واصراره كذلك على معارضة تعيين رضا مصباح وزيرا للصناعة في التغيير الحكومي الاخير بعد ثبوت تورط مصباح في قضية تحقيقية في ملف فساد..
و هنا رشحت أنباء مؤكدة ان هشام المشيشي قد قرر تنحية القاضي عماد بوخريص وتعيين شخصية اخرى موالية للحلف الحاكم.. بحسب ما تمّ تناقله من أكثر من مصدر.
هذا وقد أوضحت رئاسة الحكومة أنّ عماد بن الطالب علي هو قاضي من الدرجة الثالثة سبق له أن شغل عدّة خطط قضائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس وبالمحكمة العقارية العقارية.
كما عمل عماد بن الطالب علي لمدّة ثلاث سنوات كقاضي تحقيق أوّل بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي. وهو يشغل منذ جانفي 2018 خطة رئيس للجنة المصادرة.