لم تتضح بعد خيوط جريمة القتل التى جدت اخيرا بمدينة جريصة من ولاية الكاف لامرأة عمرها 72 سنة وتم على إثرها توجيه التهمة إلى ابنها وزوجته .
فرغم اعتراف الزوجة بأن زوجها هو من قام بعملية القتل الا ان الابن مازال إلى حد اليوم يرفض الإعتراف وتمسك بأن أمه توفيت بسبب سقوطها على الأرض على اثر خلاف بينهما .
وقد أثبت تقرير الطب الشرعي أن الموت ناجم عن الخنق بقطعة قماش على مستوى الفم ومنعها من التنفس حتى الموت إضافة إلى كسور على مستوى الرأس والصدر.
وللإشارة فإن المكلفين بالبحث فى هذه الجريمة بمنطقة الأمن الوطني بتاجروين لم يقتنعوا إلى حد اللحظة بكلام الزوجة نظرا لوجود خدوش على مستوى يديها ربما تكون بسبب مقاومة العجوز أثناء خنقها، فى الوقت الذي لم تظهر على الابن اية علامات تدل على أنه هو من قام بعملية القتل.
وتبقي هذه الجريمة لغزا محيرا.. فهل الابن هو من قتلها حسب اعتراف الزوجة ؟. ام ان الزوجة هي من قامت بعملية القتل والابن تستر عنها ؟. هذا ما ستكشفه الأبحاث أمام إصرار الفرق الامنية التابعة إلى منطقة الأمن الوطني بتاجروين على فك هذا اللغز ومعرفة القاتل الحقيقي.
