واكد الفرجاوي ان مدرسة سد سيدي سعد بالسبيخة انخفض عدد التلاميذ بها الى 5 تلاميذ (من الاولى الى السادسة) وان المدرسة شهدت سابقا غيابا فادحا ومستمرا للمعلمين بسبب الاعتماد على المعلمين النواب (4 نواب ومدير). واكد ان مصير التلاميذ الخمسة ما يزال مجهولا وينتظر ان تتبناهم مدرسة خاصة اذا توفر النقل المدرسي.
وأوضح لطفي الفرجاوي ان ولاية القيروان تشكو من الشغورات رغم انخاض الشغورات الى 145 شغور في عدد المعلمين بعد ان كان في حدود 500 نقص.
كما اشار الفرجاوي الى نقص اعوان النظافة بـ15 مدرسة ابتدائية منها مدرسة الذريعات السبيخة وبها 800 تلميذ. واشار الى ان احد المتطوعين تبرع بمبلغ مالي لتوظيف عمال نظافة بـ15 مدرسة لبعض الفترات وطالب بالتدخل لتنظيف المدارس.
من جهة ثانية اشار الى وجود 104 قاعات مغلقة منذ 5 سنوات بعدد من المدارس الابتدائية (الذريعات ودار بن عايشة والظواهر وخلوة المويسات) ولم تتم صيانتها ولا فتحها للتدريس وتم ببعض المدارس تخصيص قاعة مصنوعة مسبقا.
كما تسجل المدارس في القيروان نقصا ب15 متفقدا للمرحلة الابتدائية ونقصا في عدد المساعدين البيداغوجيين.
ونبه لطفي الفرجاوي الى وجود مشكل كبير في النقل المدرسي الامر الذي يعيق تنقل التلاميذ في المدارس الابتدائية والمعلمين مشيرا الى هروب عدد من المعلمين بسبب مشكل غياب النقل وتقلص العدد من 140 معلم من خريجي علوم التربية الى 77 مدرسا منهم 85 بالمائة من جنس الاناث حيث يتم مرارا نقل المعلمين من قبل اعوان الحرس في ظل رفض تدخل سيارات النقل الريفي ورفض الدخول الى عدد من المناطق ذات المسالك الوعرة وغير المهيئة.
