أشرف اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 وزير الداخلية خالد النوري على حفل تخرج الدورة 45 لحفاظ أمن بمدرسة الشرطة بسيدي سعد بالقيروان بحضور عدد من الإطارات الأمنية على غرار المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية والمعتمد الاول المكلف بتسيير شؤون ولاية القيروان وعدد من المسؤولين الجهويين والمحليين وعائلات المتخرجين.
وأطلق على الدورة اسم الشهيدبن حفاظ أمن حمزة لطيف ومحمد أمين الحمدوني وتولى الوزير والوفد المرافق له تعليق شارات الرتب وتكريم عدد من المتقاعدين للامن الوطني وتكريم عدد من عائلات الشهداء وتسليم الجوائز للمتفوقين.
وأكد الوزير خلال مداخلته على أهمية تضافر الجهود الوطنية من أجل إنجاح المهام الموكولة لمختلف الحلقات بما يضمن خدمة المواطن وتطبيق القانون في كنف احترام حقوق الإنسان وترسيخ دعائم استقرار الوطن وحمايته من المخاطر والتهديد.
وأضاف الوزير أن منظومة التكوين شهدت نقلة نوعية على مستوى البرامج والكفاءات البشرية التي تشرف على التكوين من أجل تطوير قدرات منتسبي وزارة الداخلية وتحسين أكثر العلاقة بين الأمن والمواطن.
من جهته، أكد المدير العام للتكوين للأمن الوطني، العميد سامي المحمودي أن هذه الدورة استثنائية بامتياز حيث بلغ عدد المتخرجين 1600 حافظ أمن وهو العدد الأقصى للمدرسة وكانت نسبة مشاركة العنصر النسائي كبيرة حيث بلغت ولأول مرة 21 بالمائة وذلك استجابة للاستراتجية الإدارة العامة وكذلك المستوى التعليمي للأعوان كان ممتازا، لافتا إلى أن بعض الأعوان يحملون شهادة الماجستير وشهائد عليا وتم تشجعيهم على مواصلة دراستهم وإجراء الامتحانات خلال فترة التكوين.
وأضاف المحمودي أنه تم تنظيم معرض يحتوي على اختراعات وانجازات التلاميذ ومذكرات ختم الدروس وأن منظومة التكوين متجددة وليست قارة حيث تواكب الواقع المجتمعي والمستجدات مع إحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتكريسها في جميع المناهج التكوينية وكافة المجالات الأمنية.
وواكب جميع الحاضرين عدة عروض أمنية وورشات استعراضية تتعلق بمكافحة الجريمة والإرهاب.
