احتلت ولاية القيروان المرتبة الأولى وطنيا في نسبة خطورة الحوادث حيث تم تسجيل 83 حادث مرور انجر عنه 47 قتيلا و132 جريحا وذلك خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي و20 أوت 2024 اغلبها بسبب الإفراط في السرعة وفق تصريح رئيس الفرع الاقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور هيثم شعباني.
وأضاف الشعباني أن الفرع الإقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور وبالتنسيق مع حرس المرور والوكالة الفنية للنقل البري بالقيروان شرعوا في تكثيف الحملات لسلامة المرور حيث تم تسجيل 50 مخالفة رادار في ظرف ساعة فقط اثر حملة مشتركة للفحص الفني العرضي تم تنظيمها بمفترق ملعب حمدة العواني بمدينة القيروان مع التركيز على مخالفات الأضواء والاطارات المطاطية و الرادار الليلي.
من جهة أخرى أكّد رئيس مركز الفحص الفني،المهدي الهادفي أن الحملات لا تزال متواصلة حيث تم التركيز على مخالفات الأضواء والاطارات المطاطية مع الرادار الليلي بهدف تأمين الموسم السياحي و الصيفي و الحد من حوادث الطرقات.
وتعود أسباب كثرة الحوادث المرورية بالقيروان إلى السرعة وكذلك تدهور البنية التحتية بالجهة وكثرة الفجوات بعدة طرقات خاصة بالطريق الرابطة بين معتمدتي بوحجلة والقيروان الجنوبية على مستوى رقادة.
ويشار إلى أن السلط المحلية والجهوية وبالتنسيق مع البلديات وإدارة التجهيز قررت تنفيذ خطة جهوية للسلامة المرورية و معالجة الاشكاليات التي تحول دون الانسياب الطبيعي لحركة المرور للحد من حوادث الطرقات وسيتم إتخاذ كل التدابير اللازمة لمعالجة مختلف الإشكاليات المتسببة في إرتفاع نسب الحوادث حيث سيتم تركيز لمخفضات السرعة وصيانة بعض الطرقات وتركيز إنارة.
